يرفض مجلس إدارة اتحاد الكرة الاستقلالية، والخروج من عباءة مساوئ المجالس السابقة، ويصر على ارتكاب بعض الأخطاء التى وقع فيها السابقون، ومنها التصرف فى اختيارات الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية على طريقة العزبة الخاصة لمجاملة الأندية والأصدقاء، بعيداً عن المعايير الفنية والخبرة أو العدالة.
فهل يعقل أن يستمر احتكار مدربى الأهلى والزمالك للأجهزة الفنية للمنتخبات بعيداً عن المواهب التدريبية فى الأندية الأخرى بالإسماعيلى، والمصرى، والمحلة، وإنبى، والترسانة.
مجلس الجبلاية برئاسة جمال علام استقر على اختيار معتمد جمال لمنتخب 98 المزمع تشكيله، رغم محاولات البعض نفى الخبر خوفاً من الانتقادات لأن معتمد حصل على العديد من الفرص، ولكن هناك أيادى خفية تدير الأمور داخل مغارة الجبلاية، والأهم أن البعض طالب باختيار علاء ميهوب لقيادة منتخب 95 بحجة التوازن بين الأهلى والزمالك، وما دام سيتم تعيين معتمد يجب إحضار مدرب أهلاوى دون أى اعتبارات لنجوم الأندية الأخرى مثل محمود جابر نجم الدراويش ومصر السابق الذى يمتلك سيرة ذاتية قوية آخرها فى قيادة الإسماعيلى والذى أعتقد أنه الأجدر من غيره بين المرشحين جميعاً للمنتخبات.
فالتاريخ لا يغفل إنجازات وخبرات الإسماعيلاوى الراحل شحتة أو البورسعيدى مدحت فقوسة وآخرين أنجبتهم الملاعب المصرية بعيداً عن سطوة القطبين.
أعلن حازم إمام لاعب الزمالك عن فاصل جديد من الكوميديا الدرامية بميت عقبة التائهة فى مغارة مجلس عباس.
النجم الفذ اشتبك مع الصقر أحمد حسن فى التدريب، وألقى بقميصه عندما عاتبه مدربه أسامة نبيل على تجاوزاته تجاه زميله الأكبر سناً، وهذا تصرف عادى وطبيعى جداً فى ناد رئيسه يهاجم مديره الفنى فى وسائل الإعلام، ويرد المدرب بسخرية من الإدارة دون أى معايير للتعامل والاحترام المطلوب.
حازم إمام لاعب؛ كل تاريخه مع الأبيض مشاكل وخلافات وهروب وتجاوزات والإدارة السبب الرئيسى فى ضياع موهبته التى لا خلاف عليها، ولو كان إمام لاعباً فى الأهلى ما تجاوز أو أخطأ، وأعتقد كان ينتظره شأن مختلف، ولكن ماذا نفعل فى العزبة البيضاء التى تقتل المواهب وتدمر المهارات وتضيع فيها السلوكيات والأخلاقيات بسبب الدلع والاستهتار وعدم الشعور بالمسؤولية من الجميع سواء مسؤولين أو أجهزة فنية أو لاعبين، والمظلوم فى كل هذا الجمهور الوفى للزمالك.