القادرى يبدأ مسيرته من لاهور متوجها لإسلام أباد من أجل تلبية مطالبه

الأحد، 13 يناير 2013 02:57 م
القادرى يبدأ مسيرته من لاهور متوجها لإسلام أباد من أجل تلبية مطالبه طاهر القادرى رئيس حركة منهج القرآن
إسلام أباد (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انطلق اليوم الأحد الدكتور طاهر القادرى رئيس حركة (منهج القرآن) بمسيرته الطويلة من منطقة "موديل تاون" فى لاهور شرقى باكستان متوجها إلى العاصمة إسلام أباد.

تحدث القادرى إلى ممثلى وسائل الإعلام قبيل مغادرته لقيادة المسيرة قائلا: "إن إدارة لاهور احتجزت عددا كبيرا من السيارات التى استأجرها حزبه للمشاركين فى المسيرة"، مضيفا أنه سيتم تنظيم هذه المسيرة الطويلة لإعلاء سيادة الدستور والقانون والقضاء على الفقر والبطالة فى البلاد.

وقد تجمع عدد كبير من الناس، من بينهم نساء، فى مركز حركة (منهج القرآن) فى لاهور للمشاركة فى المسيرة الطويلة إلى إسلام آباد.

واستمرت التحضيرات طوال الليل، حيث شوهد نشطاء الحركة وهم يضعون لافتات ومكبرات للصوت فى حافلات وشاحنات ومركبات أخرى استأجروها لنقل المشاركين فى المسيرة.

وكان نشطاء الحركة متحمسين على الرغم من برودة الطقس وكانوا يرددون شعارات ويشجعون بعضهم البعض بأنهم سيخلصون البلاد من الحكام الفاسدين. فى الوقت نفسه، تحولت إسلام أباد إلى قلعة حصينة على خلفية هذه المسيرة التى لم يتزحزح الدكتور القادرى عن تنظيمها، للحصول على ضمان من الحكومة الباكستانية بتنفيذ إصلاحات للنظام الانتخابى.

وقد طلبت الحكومة منه إلغاء المسيرة الطويلة نظرا للوضع الأمنى فى البلاد والتهديدات الأمنية على حياته. وعلى الرغم من تأكيدات الحكومة الاتحادية بشأن قبول مطالبه، إلا أنها فشلت فى إقناع القادرى بإلغاء المسيرة.

وحاول تشودرى شجاعت حسين رئيس حزب (الرابطة الإسلامية - قائد أعظم) الشريك بالحكومة الائتلافية أمس السبت نيابة عن الرئيس آصف على زردارى إقناع الدكتور القادرى بعدم تعريض الآلاف من الأرواح للخطر بإصراره على خطته، وقال له "إن الحكومة مستعدة لقبول قائمة مطالبه".

لكن الدكتور القادرى أبلغ تشودرى شجاعت حسين بأنه لن يتفاوض مع الحكومة إلا بعد الوصول لمبنى البرلمان الاتحادى فى إسلام أباد ليطلق بذلك التكهنات والتحليلات بشأن السيناريوهات التى يحتمل أن تترتب على هذه المسيرة والإصرار على الوصول للبرلمان ومن بينها احتمال وقوع صدامات بين قوات الأمن والمشاركين فيها وحدوث حالة من الفوضى والانفلات الأمنى لايحمد عقباها.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة