ما هذا الكلام غير المقنع.. هل تحول فجأة بوب برادلى، المدير الفنى الأمريكى لمنتخبنا، إلى مدرب فارغ القدرات.. لا يقوى على التكتيك؟!
هل سنظل طويلاً نبحث عن أسباب الفشل خارج إطار الأسباب الحقيقية؟!
هل تحول المدرب الأمريكى من جهبذ وفلتة زمانه إلى هواء.. دون النظر إلى الأدوات سواء اللاعبون.. ولهم العذر فلا توجد بطولة، ولا يوجد احتكاك!
سبحان الله.. متى يعترف الجميع بأننا فى حاجة لمراجعة مع النفس؟ متى نعترف بأن الأرض كروية؟!
سبحان الله!! لا تجعلوا دوافع من يريدون الدفاع عن نظرية أن المدير الفنى هو كل شىء، تبعدنا عن حقيقة الأشياء!
اللاعبون معذورون.. والمدير الفنى لا يمكن أن يلعب بنفسه، وأيضاً لا يريد هزائم فى سجله!
الحقيقة واضحة.. ألا يمكن أن يكون السبب الحقيقى لمواجهة برادلى لقوى عظمى كروية.. مثل كوت ديفوار، وغانا.. أن يطلق صرخة مدوية تؤكد أن حلم كأس العالم 2014 حبيس فى ظلمات الدورى.. أو الكرة الموقوفة؟!
هل سنظل صامتين طويلاً.. ونحمل كل شىء للأمن الذى لا يجد مفراً من الاهتمام بالشأن العام؟!
هل نترك الأمن فى حاله شوية، ونبحث عن مبادرة لإقامة دورى كرة قدم ؟!
كرة القدم هى القنبلة الموقوتة.. إن ظلت موقوفة.. لأن الناس لن تصمت إذا تاه حلم كأس العالم 2014.. أى والله مهما كانت الأزمات وشكرااااااااااا.