هل لاحظ أحد أن الاتحاد الأفريقى لكرة القدم، كرم جنرال الكرة المصرية والعربية والأفريقية، العالمى محمود الجوهرى رحمه الله؟!
بالطبع لاحظ الجميع عندما حمل أحمد الجوهرى نجل الجنرال بدلاً من والده قلادة «الأسطورة» كما أطلق الكاف على الراحل الكبير.
المهم والأهم.. أنه لا يجب أن نزايد ونقول إن الجوهرى تم تكريمه قاريا وعالميا وقبلها عربيا ولم يكرم فى مصر.. بل سنقول: لعلها لحظات تفكير فى تكريم يليق باسم جنرال الكرة المصرية الذى يكفيه أن أعاد الحلم للمصريين حين وصل بمنتخبنا إلى كأس العالم فى إيطاليا عام 90 بعد غياب 34 عاماً، بل أعاد لنا الهيبة أيضاً حين فزنا بعد أكثر من ثلاثة عقود بكأس أمم أفريقيا عام 98 فى بوركينا فاسو.
الآن نحن جميعاً.. إعلام ودولة واتحاد كرة والشارع المصرى مطالبون بلحظة تكريم يستحقها اسم الجوهرى.. فهل نفعل؟!
الأمنيات الطيبة لا تكفى.. فهل التنفيذ يتم التفكير فيه.. نتمنى.. لماذا لا يطلق اسم الجوهرى على استاد كروى؟!
إذا كان هذا مطلباً صعباً فهل سننتظر حتى تطلق دولة عربية شقيقة اسم الجوهرى على أحد ملاعبها!
لا أظن أن وزير الرياضة العامرى فاروق سيضن على الجوهرى بهذا التكريم، لكن يجب أن يرفع أهل الكرة، طلب تمن للوزير بكيفية ونوعية تكريم الجنرال محمود الجوهرى رحمه الله!
يا سادة.. مصر لا تأكل أولادها.. يا سادة.. إذا كان ملعب أو استاد كثيرا على اسم أسعد الملايين، فعلى الأقل ردوا للرجل حقه وأطلقوا اسمه على الملعب الفرعى لاستاد القاهرة الذى أسسه بنفسه، ورواه بعرقه.. وشكرااااااا.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة