آه يا دنيا الكرة.. المصرية تحديداً العالم يتحدث لغة كروية.. لم تصل بعد إلى عاصمة الكرة الأفريقية مصر.. مازلنا أسرى «مزيكا حسب الله».. بينما تصدح الموسيقى حولنا.. روك آند رول وصلصا وغيره وغيره!
كنت أتمنى.. وسأظل أحلم.. بأن الأمانى ممكنة.. أن ندرس كرويًا بدون ورش عمل ولا لجان.. اللهم احفظنا.. كيف لم نوفق فى الوصول إلى كأس الأمم الأفريقية مرتين 2012 - 2013.. ولماذا لا نرصد، ولا نحاول حتى معرفة الأخطاء؟!
المرة الأولى.. تخلصنا من حسن شحاتة دون فحص الملف!
المرة الثانية قال إيه تغيرنا ولم نخلع الريس برادلى وجهازه!
لكن فى المرتين لم يرد علينا أحد، ولم يكلف مسؤول كروى نفسه بمحاولة معرفة أصل الداء!
أقول قولى هذا بمناسبة افتتاح أمم أفريقيا 2013، فى ظل غيابنا غير المبرر تاريخيا، لكننى لا ألحظ أى ضيق أو ضجر!
كنت أظن أن يوم بداية أمم أفريقيا بدون مشاركة مصر لن يكن يومًا عاديًا.. فعلى الأقل نرفع راية سوداء فوق «جبلاية الكرة».. أو يقف مسؤولو الكرة، وليس الشعب الذى يؤدى ما عليه دائمًا.. 20 يوما حدادا مثلاً!
ربما أفكر فى رفع سقف المطالب بأن نرمى على مقر اتحاد الكرة.. ولو وردة ذابلة.. كأننا نرجم هذا الفكر الذى لا يتطور!
ياقوم.. بالله عليكم، تذكروا دائمًا أن مصر عندما تغيب يحدث خلل كروى فى البطولة، آى والله، وتدرس اللجنة الفنية بـ«الكاف» ظروف غياب مصر.. وإذا سألت المكتب التنفيذى بدءا من عيس حياتو وكل الأعضاء ستجدهم بأغلبية %80 ومعهم الريس عيسى فى حالة حزن، لأن بطولة بدون مصر تتأثر دعائيا واقتصاديا.. واللى مش مصدق يسأل.. أمم أفريقيا بدون مصر حرام علينا.. وشكراااا.