تقدم اللواء أحمد سليمان، مدير أمن المنيا، باعتذار رسمى لجموع الإعلاميين، بمحافظة المنيا عما بدر من بعض أفراد الشرطة وتعديهم عليهم أثناء أداء عملهم فى رصد أحداث هجوم أفراد الشرطة على حى أبو هلال جنوب المنيا إثر مقتل الضابط الحسن الشريف أثناء تأدية واجبه الوطنى.
جاء ذلك خلال اللقاء الذى عقد بمقر مديرية الأمن مع وفد من مديرى مكاتب الصحف المستقلة والقومية والحزبية مساء أمس.
وأشار مدير الأمن، إلى أن الأمر كان فى منتهى الصعوبة، ولم يكن تحت السيطرة، لأن الظروف ساعدت فى هذا الانفلات، وقد بذلنا مجهودا ضخما لاحتواء الموقف، وطالب الإعلاميين بتخطى المرحلة وفتح صفحة جديدة مع الشرطة، مؤكدا أن الإعلام الحر هو علامة التحضر والديمقراطية فى البلاد، مضيفا أنه لابد على الجميع أن يتكاتف فى هذه المرحلة من أجل النهوض بالوطن، خاصة أن الإعلام والشرطة فى تحدٍ صعب من أجل المرور بهذه الأزمة والخروج من عنق الزجاجة.
وأوضح مدير الأمن أنه تمكن من الحصول على موافقة المحافظ فى إطلاق اسم شهيد الواجب الوطنى الحسن الشريف، على أحد الميادين تكريما لدوره وتفانيه فى العمل، حيث طالب مدير الأمن الجميع بفتح صفحة جديدة مع جميع القيادات سواء الأمنية أو التنفيذية، مشيرا إلى أن مصر لو غرقت لن يفلت أحد من الضرر.
يذكر أن رابطة الصحفيين والإعلاميين كانت قد نظمت، أمس، وقفة احتجاجية أمام مبنى المحافظة، احتجاجا على الاعتداءات المتكررة من قبل أفراد الشرطة على الإعلاميين أثناء تأدية عملهم وآخرها الاعتداء على 4 من الصحفيين أثناء تغطية أحداث أبو هلال بالمنيا، والتى كان بطلها أفراد الشرطة.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
الله ينور