سامحونى على إصرارى على البحث عن النكد فى ظل غياب مصر عن أمم أفريقيا للكرة بجنوب أفريقيا!
البحث عن النكد ليس بسبب الغياب الرقمى عن البطولة.. ولكن لأن مباراة الافتتاح شهدت حضوراً طيبًا بغض النظر عن النتيجة لمنتخب الرأس الأخضر!
حتى لو قال أحد إننى نكدى، لكننى أرى أن المستوى الذى يقدمه الأشقاء الرأس أخضريون جدير بالمتابعة، خاصة أن الأشقاء يعيشون على جزيرة بسيطة ضمن 10 جزر صغيرة تشكل «أرخبيلا» يسمى بدولة الرأس الأخضر.. منتهى الأهمية للتقدم، عبر كرة القدم، ثم نرى فجأة الرأس الأخضر فى كأس العالم، وأخشى على الكرة العربية، فكلنا فى الهم أشقاء، نتصور أن العالم ينتظرنا، وينظر لنا.. ويحسدنا، بينما نحن متأخرون!
الصديق عصام الشوالى، المعلق الأشهر كرويًا، أكد خلال تعليقه على مباراة الافتتاح أننا العرب نجلس لنحكى حكايات التفوق، بينما الأشقاء والزملاء فى القارة الأفريقية يتقدمون وينتشرون ويسعون للمزيد!
ماذا يمكن أن نطلق من صيحات تحذيرية تجعلنا نستفيق سريعًا من بعد مراجعة مواقفنا الكروية والرياضية!
أرجوكم لا نريد أن نصحو يومًا على أصوات حولنا.. تؤكد أن جزر القمر.. وإريتريا والرأس الأخضر مع البرازيل فى نصف نهائى كأس العالم.. أيوه العالم؟!
تعالوا نراجع كل المواقف، خاصة ونحن نشعر كما قلت بـ«النكد» الكروى، بدلاً من أن يتفوق الرأس الأخضر - ربنا يكرمهم - ويظل «الرأس العربى» على نفس طريقة التفكير.. وشكرااا.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة