خالد الشريف

عاجل إلى..الذين كفروا بالثورة!

الأحد، 27 يناير 2013 05:34 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كثيرون أولئك الذين كفروا بالثورة لأنهم لم يحققوا من خلالها شيئا يذكر أو يصنعوا منها مجدا شخصيا..كثيرون أولئك الذين أصيبوا بالإحباط واليأس أملا فى غد أكثر استقرارا ورفاهية، بعد أن رأوا المعوقات والعثرات تحيط بالثورة من كل جانب..البعض بلغ اليأس مداه فإذا بهم يفضلون استبداد مبارك على حريات الثورة ونزاهة الانتخابات مادامت أنها حملت الإخوان إلى السلطة والحكم.. ونسى هؤلاء وأولئك أن الثورة صنيعة ربانية وحكمة إلهية الله الذى انبتها ورعاها، هى هدية السماء إلى المستضعفين فى الأرض، فمن منا كان يتوقع ربيع الحرية الذى هب على ربوع بلادنا..لو أتينا بأعظم خبير أو محلل استراتيجى لوقف عاجزاً أمام تلك الثورات التى انطلقت من تونس ليس بقيادة زعيم ملهم ولا مفكر عبقرى أو ثائر مشهور إنما بائع خضار مغمور قاد الأمة نحو الحرية.. وانطلق هدير الحرية مزلزلا ومدويا من تونس إلى ميدان التحرير.. إلى صنعاء وحضرموت إلى طرابلس إلى دمشق.. حتى أصبح ربيعا يلهب العالم، من تشيلى غربا، إلى الصين بالشرق.. من وول ستريت..إلى قلب تل أبيب، وأضحت الثورة العربية تعلم شعوب العالم دروسا جديدة فى ديمقراطية السلمية الحقيقية، بلا مؤثرات خارجية..حتى رأينا الرئيس الأمريكى أوباما يتابعها عبر التلفاز لا يستطيع أن ينتظر تقارير مخابرات بلاده التى تدير العالم نحو مصالحها.. عبرة وعظة لكل الطغاة والمستبدين إرادة الشعوب العاشقة للحرية تصنع المعجزات..هى تنتصر بأسباب وبلا أسباب لأن معية الله تتنزل على عباده المستضعفين رحمة وتأييدا، ولا أبالغ إذا قلت إن نصر الله تنزل على شعوب بلدان الربيع العربى، كما تنزل على صحابة النبى صلى الله عليه وسلم يوم بدر يوم الفرقان.

ولم يكن أبوالقاسم الشابى مبالغا حينما قال:
إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر
على الكبار.. على الساسة والمفكرين وخبراء الاستراتيجية والتخطيط والمبدعين والذين يكيدون ويدبرون مكر الليل والنهار من أجل العروش ونهب الشعوب..أن يتعلموا اليوم من الصغار الذين صنعوا مستقبل بلادهم بأيديهم بعدما هربوا من الواقع المرير إلى العالم الافتراضى بحثا عن واقع غير واقعهم، هربوا من الظلم بحثا عن العدل، إمعانا فى اكتشاف فراغات أكبر، غير التى يعيشون فيها.

اليوم تغيير أربع رؤساء والخامس فى طريقه للرحيل تطارده لعنات التاريخ.. والشعب السورى مصمم على استكمال ثورته رغم الآلام والمحن يصارع الموت من أجل أن ينال الفرحة ويعيش فى حرية وكرامة.. فهل يعتبر الطغاة الذين شاخوا على كراسى السلطة وشربوا من دماء المستضعفين حتى انتفخت بطونهم..فمهما طال الليل لابد من طلوع الفجر.. دائما النصر مع الصبر والفرج مع الكرب وإن مع العسر يسرا..ليت قومى يعلمون.








مشاركة

التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

دكتور حسن حجاج

بتقول حريات الثورة ! الأخ عايش معانا ! الحريات تقلصت و إرهاب المعارضة و الإقصاء علنى!!

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد عبد الباقى المحامى

مبداء السمع و الطاعة جعلك لا ترى ولا تسمع ولا تتعلم و تكرر نفس الكلام الفارغ فى كل مقالاتك

عدد الردود 0

بواسطة:

كيميائى عبد القادر

ماذا ننتظر من جماعة تربت على القمع و الكذب و تهريب الأموال غير الأنتقام و الأستحواز و الإق

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود عاشور محامى بالنقض

وجب محاكمة الاخوان بتهمة الغباء السياسى لجعل الشعب يكره رئيسه بعد 4 شهور من حكمه !!

عدد الردود 0

بواسطة:

مستشار سيد عبد المنعم

الشرعية ليست شيك على بياض للأخوان ليخربوا فيها البلد براحتهم لمدة 4 سنوات !

عدد الردود 0

بواسطة:

دكتور حسن حجاج

الصمت الرهيبى و الطناش و الأستعباط أصبحت ردود فعل الرئيس على ما يحدث فى الشارع المصرى !

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد عبد الباقى المحامى

كفرنا بالثورة التى جاءت بكم للحكم لتعيثوا فى الأرض فسادا و تكونوا أسوء من نظام مبارك !

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد عبد الباقى المحامى

الشرعية تعاقد بين الحاكم و المحكوم و رئيسك أخل بالتعاقد ! فلم يعد ملزم لنا !!

عدد الردود 0

بواسطة:

ســـــــــــماء

الأخ خالد الشريف ده عايش معانا ولا في بلد تاني .. حد يصحيه ويقول له أنت هنا في مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

adel sedky

انت بتقول ايه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة