الاستسقاء أحد أعراض تليف الكبد ويتم إجراء عمليات بذل للبطن لتخفيف المعاناة على المريض

الإثنين، 28 يناير 2013 03:55 م
الاستسقاء أحد أعراض تليف الكبد ويتم إجراء عمليات بذل للبطن لتخفيف المعاناة على المريض الدكتور عمر هيكل أستاذ الجهاز الهضمى والكبد
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يسأل أحد المرضى: عمرى 52 عامًا وأعانى من وجود تليف بالكبد واستسقاء شديد بالبطن، وقد أخذت جميع أنواع العلاجات دون استجابة ماذا أفعل؟

يجيب الدكتور عمر هيكل أستاذ الجهاز الهضمى والكبد، عضو الجمعية الأوروبية للكبد قائلا: تليف الكبد يتطور ويؤدى إلى استسقاء بالبطن أو نزيف بدوالى المرىء وقد يؤدى إلى حدوث التهاب بروتونى أو قد يؤدى إلى غيبوبة كبدية وسرطان بالكبد بعد فترة من المرض.

وعلاج الاستسقاء يكون فى المراحل الأولى عبارة عن أقراص مدرة للبول مثل "الاجى لكتون" أو جرعات بسيطة من"لازكس "وتؤتى هذه النوعية من العلاج بنتائج مشجعة، ولكن يجب أن يترك لطبيب الكبد تحديد جرعة العلاج ومدته، وذلك حسب حالة المريض الصحية وننصح المريض بأنه يجب تقييم وظيفة الكلى بدقة، وكذلك نسبة أملاح الصوديوم والبوتاسيوم، وفى حالة المريض الذى لم يستجب للعلاج بالأقراص، يتم إجراء عملية بسيطة وهى عبارة عن عملية بذل سائل البطن، ويتم من خلال البذل سحب كمية من السوائل المتجمعة بكثرة بتجويف البطن، حيث يمكن سحب من 8 : 16 لترا حسب حالة كل مريض، ولكن لا يتم إجراء هذه العملية إلا بواسطة أستاذ كبد متمرس.

ويتم أثناء البذل تعويض الألبومين، وكذلك إعطاؤه بعض المضادات الحيوية ويشعر المريض بتحسن كبير بعد سحب هذه الكمية الكبيرة من السوائل الزائدة بتجويف البطن.

ومن المعروف علميًا أن زيادة الاستسقاء وعدم استجابتها للعلاج عن طريق الأقراص هو أحد الأعراض الإكلينيكية، والظواهر التى تبين تدهور حالة الكبد وزيادتها ويحدث ذلك نتيجة عدم مقدرة الكبد المتليف على تخليق الألبومين وزيادة ارتشاح السوائل من الكبد.

ويؤكد أنة يتم علاج مضاعفات تليف الكبد، حيث لا يوجد علاج للتليف نفسه ومعالجة التليف تأتى بزراعة الكبد.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة