الراحة النفسية مبتغى كل إنسان، الصفاء الذهنى والشعور بالراحة، وعدم التفكير فى الهموم، وراحة البال، كلها آمال يسعى لها الجميع، ولا يستطيع الكثيرون الوصول إليها لأسباب كثيرة، ولكن أطباء النفس يوضحون أن هناك مذهبات للراحة النفسية والعيش بسعادة.
الدكتور أمجد العجرودى، استشارى الأمراض النفسية بالمجلس الإقليمى للطب النفسى، يتحدث عن مذهبات السعادة والهدوء النفسى والأسباب الأولى والمهمة التى تتسبب فى ضياع الراحة النفسية من يد كل إنسان، كما أنها سبب تعاسة الكثيرين، وهى أيضا السبب وراء تدهور الصحة النفسية لدى الكثير من الناس.
ويوضح الدكتور أمجد أن الإنسان بطبيعته فى أى مكان وأى موقف أو زمان يسعى طوال حياته إلى الراحة، ومبتغاه السعى الدائم لمحاولة الإحساس بنوع من الاطمئنان النفسى يجعله يستطيع أن يعيش هذه الحياة، وهو أمر شاق، وليس باليسير على الكثيرين بالطبع.
وأطباء النفس يوضحون أن مذهبات الراحة النفسية والصحة النفسية، وهى القلق المبالغ فيه والخوف من كل وأى شىء وحمل الهموم وكثرة التفكير والتفكير غير الفاعل والسلبى، وكذلك عدم القدرة على تخطى المشاكل بسبب الإحباط، والتركيز والوقوف أمام كل المشاكل، ويحذر الآباء من تلك الأشياء التى تتسبب فى تدهور الصحة النفسية بالطبع.
