"محدش فاهم حاجة خالص".. هذه المقولة أصبحت الإجابة الأكثر انتشارا بين المصريين خلال الآونة الأخيرة.. فحين تسأل عن الدستور، الاقتصاد، أو مصر رايحة على فين؟ تكون هى دى الإجابة.
بعد انتهاء معركة الدستور والتى حسمها التيار الإسلامى بـ"نعم"، وبعدها تعرض الاقتصاد المصرى للأزمة الأخيرة التى شعر بها الشارع ولم يشعر بها الرئيس، سادت حالة من الضبابية بين مختلف أطياف الشعب، مؤيدو الرئيس مقتنعون أن مصر ذاهبة إلى ما هو أفضل، ومعارضوه يؤكدون أن مصر فى طريقها إلى حالة من التدهور لم تحدث من قبل وليبقى السؤال "إحنا رايحين على فين"؟
المصريون كلهم مشغولون بمستقبل مجهول الهوية.. الإخوان فى الحكم من ناحية والمعارضة من ناحية تانية وبينهم مسافة كبيرة جدا وللأسف من الواضح أنهم ماشيين فى خط متوازٍ، يعنى عمرهم ما هيتقابلوا وطالما الحال بالشكل ده يبقى مصر حالها مش هيتعدل لا بالإخوان ولا بالمعارضة طيب الحل فين؟
إذا أردت الحل فتش عن حزب الكنبة أعتقد أنه آن الأوان للحزب ده علشان يقول كلمته وإلا هيستمر الوضع من سىء لأسوأ، فهو مفتاح السر، نسبة المشاركة فى الاستفتاء اللى فات 13 مليون من أصل 51 مليونا له الحق فى التصويت، معنى كده أن فى حوالى 38 مليون لسه مقالوش كلمتهم.. طيب مستنيين إيه؟
مستنيين إن البلد حالها يتعدل كده شيطانى ولا إيه؟، طيب إزاى بلد فيها حكومة من غير خطة ورئيس من غير رؤية وحتى الجماعة من الواضح أنها من غير فكر، طيب تفتكروا ممكن ينصلح الحال بالشكل ده.
إذا كان فى حد هيضيع فى مصر فهو أنا وأنت، إنما مصر مش هتضيع وإحنا لو مقدرناش نغير هنموت وهى هتعيش لحد لما ييجى حد غيرنا يقدر يغير، يعنى من الآخر إما أن تنطق أيها الحزب الساكت وإما تخرس فيخرس معاك حال البلد.
وتروح أنت بألف سلامة وييجى غيرك.