أمر المستشار محمد ذكرى، المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة، بحبس طالبة الإعلام وابنة خالتها وزوجها وخادمة المجنى عليها 4 أيام على ذمه التحقيقات، كما أمرت النيابة بدفن وتشريح جثة العجوز ودفنها.
اعترفت طالبة كلية الإعلام، أمام النيابة، بعد أن انتابها حالة من البكاء الشديد والندم قائلة "الإدمان أضاع عقلى، وحاجتى إلى الأموال دفعتنى للتفكير فى التخلص من خالتى العجوز، لعلمى أن لديها أموالا، وبالفعل أنهيت حياتها من أجل 1200جنيه" واتفقت مع ابنة خالتها وزوجها وخادمة العجوز على التخلص منها، طمعا فى مصوغاتها الذهبية، وأموالها مستغلين إقامتها بمفردها.
وأكملت المتهمة "آلاء. ف" اعترافاتها أمام أحمد ناجى، رئيس نيابة حوادث شمال الجيزة الكلية، قائلة، إنها مدمنة على المواد المخدرة، وأنها كانت فى حاجة إلى الأموال لشراء المخدرات، فاختمرت فى ذهنها فكرة التحصل على الأموال بأى طريقة، ولعب الشيطان برأسها عندما تذكرت خالتها العجوز "ليلى" (70 سنة)، والتى كانت تذهب إليها من حين لآخر للاطمئنان عليها، نظرا لإقامتها بمفردها، ولم يكن برفقتها سوى خادمة تقوم بأعمال المنزل لها، فقامت بطرح الفكرة على نجلة خالتها وزوجها سائق تاكسى على تنفيذ جريمة القتل بمساعدة المتهمة الأولى والخادمة، التى ستقوم بتسهيل دخولهم على غفلة من المجنى عليها لإنهاء حياتها.
وبالفعل بدأوا تنفيذ الخطة، وأضافت المتهمة أنها توجهت إلى خالتها للاطمئنان عليها كعادتها، ومكثت معها بالشقة، وأنها كانت قد اتفقت معها المتهم الثالث على تسهيل دخوله إلى الشقة وتجهيز حبل ولاصق طبى للسيطرة على المجنى عليها، وفى يوم الجريمة توجه المتهم إلى شارع مصدق بالدقى، والذى تقع به شقة المجنى عليها، وذلك بعد أن ارتدى "نقابا" لإخفاء وجهه، ودخل إلى الشقة بعد أن فتحت له ابنة شقيقة القتيلة الباب فى تواجد الخادمة، والتى كانت تعلم بموعد الجريمة، وانتابت المتهمة حالة انهيار، وأكملت قائلة: إنه فور دخول المتهم عاجل القتيلة بفازة فخار على رأسها فسقطت على الأرض، فقام بضرب رأسها فى الأرض عدة مرات حتى سالت الدماء من رأسها وتأكد من وفاتها وأضافت المتهمة، أنهم قاموا بكسر باب غرفة النوم، وقاموا بالتفتيش بها واستولوا على سلسة ذهبية بدلالية وقرط ذهبى وانسيال فى حين قال المتهم أمام المحقق أحمد ناجى، رئيس نيابة الحوادث، إنه فور إتمامه الجريمة خلع ملابس النقاب ووضعها فى كيس بلاستيك وفر مع المتهمة هاربين داخل تاكسى المتهم وأنه قام بالاتصال بزوجته التى كانت تنتظر منهما الإشارة بانتهاء التنفيذ، والتى قابلته أسفل عقارهما وتوجها معا إلى صائغ بالمقطم وعرضا عليه الانسيال فاشتراه منهما بمبلغ 3850 جنيها وتحصل وزوجته على مبلغ 1875 وأعطى باقى المبلغ إلى المتهمة الأولى والخادمة وأخفى السلسة والقرط ومبلغ 1550 جنيه وهاتف محمول اشتراه من نصيبه داخل منزله حتى فوجئ بقوات الشرطة بقيادة اللواء محمود فاروق مدير المباحث الجنائية تلقى القبض عليه وبمواجهة الخادمة وزوجة المتهم اعترفتا بكافة التفاصيل التى أدلى بها المتهمان الآخران.
فأمرت بحبس المتهمين الأربعة 4 أيام على ذمة التحقيق بعد أن وجهت لهم تهمة القتل العمد المقترن بالسرقة، وتم اقتياد المتهمين وسط حراسة أمنية مشددة لشقة المجنى عليها، لتمثيل الجريمة فى حضور النيابة العامة، حيث إن الاعتراف كان فى نفس مكان الجريمة، عندما واجهت الأجهزة الأمنية المتهمة الأولى التى أبلغت عن اكتشاف جثة خالتها والخادمة واللتين اعترفتا بالجريمة فحققت معهما النيابة فى مسرح الجريمة.
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
القصاص العاجل
الأعدام فى ميدان عام
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل ذكى ابو الحمد امبابه جيزه
دى اخره الجريمه
ضياع وموت ودمار وخراب حقا الجريمه لاتفيد
عدد الردود 0
بواسطة:
سعيد سعد
مؤهل عالى
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفي ابو هيبة
الجيزة
ده اخر ة اللي يمشي في سكة الادمان
عدد الردود 0
بواسطة:
عمرو احمد
نهاية الاهمال
الاهمال وعدم التربيه الصحيحة هى سبب كل هذا
عدد الردود 0
بواسطة:
الطنطاوى
صعب
عدد الردود 0
بواسطة:
السيد العربى
اخرة الادمان
عدد الردود 0
بواسطة:
علاء ذنون
مفيش فايدة
عدد الردود 0
بواسطة:
ئشن
انها من العلامات الكبرى ليوم القيامة ان تلد الامة ربتها . والادهى انها ذادت فى قتلها
عدد الردود 0
بواسطة:
ئشن
انها من العلامات الكبرى ليوم القيامة ان تلد الامة ربتها . والادهى انها ذادت فى قتلها