لا كرامة لنبى فى وطنه.. مقولة شهيرة أتذكرها من وقت لآخر عندما أجد معاناة لاعبين أو مدربين لا يجدون التقدير فى ناديهم.. وأرى أن هذا يحدث حالياً مع حسام البدرى الذى حقق مع الأهلى ما يشبه الإعجاز بعدما فاز ببطولة أفريقيا وسط ظروف صعبة للغاية، لا يكن يتخيل معها أكثر المتفائلين أن يفوز الفريق ببطولة أفريقيا، ثم قدم الفريق عروضاً رائعة فى مونديال الأندية، ومع ذلك لم يجد الرجل أى دعم فنى للفريق من قبل إدارة النادى، فقد طلب التعاقد مع أكثر من لاعب دون جدوى.
البدرى طلب ضم سادومبا الذى انتهى عقده مع الهلال السودانى، وفشلت الصفقة لأن النادى رفض أن يدفع فيه 500 ألف دولار سنوياً، مع أن الأهلى دفع 800 ألف دولار الموسم الماضى لضم البرازيلى «الكمين» فابيو جونيور، وحصل اللاعب على مليون و200 ألف دولار فى موسم واحد لأن جوزيه طلب التعاقد معه، ثم كانت المفاجأة رحل اللاعب مجاناً!
أشعر فعلا بـ«غصة» من إدارة الأهلى لأنها لا تمنح البدرى قدره، ولا تتعامل معه مثلما كانت تفعل مع المغرور جوزيه الذى كانت طلباته بمثابة «أوامر» لمسؤولى النادى.
موسم الانتقالات الشتوية قد ينتهى دون أن يُلبّى الأهلى طلبات البدرى الفنية، لأن مسؤولى النادى مازالوا يتعاملون مع المدربين وفقاً لعُقدة «الخواجة».. فعلاً لا كرامة لنبى فى وطنه.