واصل الأسطورة الأرجنتينية ميسى هيمنته على لقب الأفضل عالمياً بالحصول على جائزة الكرة الذهبية للمرة الرابعة على التوالى ليؤكد أن الحياة لا تتوقف والمواهب لا تنضب فى المعمورة.
ميسى الأفضل فنياً والأجمل خلقاً، تفوق على رونالدو اللاعب الماهر الأقل قبولاً لدى الجماهير من الأسطورة الأرجنتينية، والواقع لا يكذب أبداً بأن الأفضل فنياً دائماً يتفوق عندما يكون الأفضل سلوكياً، والأمثلة المصرية موجودة بقوة فى محمد أبوتريكة لاعب الأهلى، الذى لا يتفوق مهارياً على شيكابالا، لكن السلوك والأخلاقيات الرفيعة للقديس الأحمر تمنحه الأفضلية والقبول والنجومية المثالية.
وكثيراً ما تفوق الزمالك على الأهلى فنياً ولكن السلوكيات والتزام الأحمر يحسم البطولات لقلعة الجزيرة.
الأهلى يشبه ميسى كثيراً فى العديد من الأمور تجعله الأفضل على الساحة الكروية، وهذا دافع يحاول الهروب منه الزملكاوية الذين ينتظرون الأمل المستحيل فى مجلس إدارة كل أهدافه تدور حول الاحتفاظ بمقاعدهم أطول فترة ممكنة.
فخزينة الأهلى انتعشت بأكثر من 15 مليون جنيه من مشاركته فى مونديال الأندية باليابان، فى وقت يبحث ممدوح عباس رئيس الزمالك عن مخرج من أزمة إنبى وسداد المليون و500 ألف جنيه للهروب من السجن.
شتان الفارق بين رجال يعرفون النجاح وطريقه ووسائله وآخرين فى ميت عقبة جاءوا بالصدفة وسيرحلون بالصدفة لكن لعنة التاريخ لن تتركهم.
> تجرى غداً بمركز إعداد القاعدة مراسم توزيع جوائز الأفضل لعام 2012، والتى تمنحها إحدى المؤسسات الخاصة للنجوم الرياضيين والتى حصل فيها الإعلامى خالد الغندور على لقب أفضل إعلامى عربى، وأعتقد أنه يستحق الجائزة بجدارة لأنه بالفعل فتح ملفات شائكة، وكان محايداً لا يتدخل طرفاً فى القضايا الرياضية بخلاف الانفرادات التى حققها مع زملائه المعدين والمراسلين.
> الإقبال الشديد على انتخابات اللجنة الأولمبية يؤكد أن هناك شيئا جديدا ومحاذير كانت تمنع الرياضيين من الترشح فى السنوات الماضية، ربما تتعلق بمنير ثابت أحد أركان النظام السابق ونسيب الرئيس السابق حسنى مبارك.
نتمنى أن تفرز الانتخابات أشخاصا قادرين على النجاح والعمل الجاد، وليس كما نشاهد من مفاجآت وصدف فى كل المعارك الانتخابية منذ ثورة 25 يناير.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة