اليوم الاثنين، يوم «عرفة»، وفيه يستجيب الله الدعاء، ولكن دعاء الخير وليس الشر، ولذا أتمنى أن يناجى الجميع ربه بدعاء الخير لمصر وشعبها الذى ضيعته المؤامرات، لم نعد نملك إلا الدعاء فى يوم «عرفة»، ندعو بأن يهزم الله من يريد بمصر السوء، ندعو لجماعة الإخوان أن تعود إلى صوابها وتؤمن بأنه لا فائدة من الألاعيب السياسية، فلا يعقل أن تقلب جماعة الإخوان المسلمين يوم عرفة الذى يواكب اليوم وأول أيام عيد الأضحى الذى يوافق غدًا إلى «صوان عزاء»، علينا أن نرفع أيدينا جميعًا بدعاء يوم عرفة، لأننا لا نملك سوى هذا الدعاء، وندعو الله أن يستجيب «اللّـهُمَّ يا أَجْوَدَ مَنْ أَعْطى، وَيا خَيْرَ مَنْ سُئِلَ، وَيا أَرْحَمَ مَنِ اسْتُرْحِمَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ فِى الأَوَّلينَ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ فِى الآخِرينَ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ فِى الْمَلأ الأَعْلى، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ فِى المُرْسَلينَ، اَللّـهُمَّ أَعْطِ مُحَمَّدًا وَآلَهِ الْوَسيلَةَ وَالْفَضيلَةَ وَالشَّرَفَ وَالرَّفْعَةَ وَالدَّرَجَةَ الْكَبيرَةَ، اَللّـهُمَّ إِنّى آمَنْتُ بِمُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَلَمْ اَرَهُ فَلا تَحْرِمْنى فِى الْقِيامَةِ رُؤْيَتَهُ، وَارْزُقْنى صُحْبَتَهُ وَتَوَفَّنى عَلى مِلَّتِهِ، وَاسْقِنى مِنْ حَوْضِهِ مَشْرَباً رَوِيًّا سائِغًا هَنيئًا لا أَظْمَأُ بَعْدَهُ أَبَدًا إنَّكَ عَلى كُلِّ شَىْء قَديرٌ، اَللّـهُمَّ إِنّى آمَنْتُ بِمُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَلَمْ أَرَهُ فَعَرَِّفْنى فِى الْجِنانِ وَجْهَهُ، اَللّـهُمَّ بَلِّغْ مُحَمَّداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ مِنّى تَحِيَّةً كَثيرَةً وَسَلامًا لا إله إلا الله إقرارا بربوبيته، سبحان الله خضوعا لعظمته، اللهم يا نور السموات والأرض، يا عماد السموات والأرض، يا جبار السموات والأرض، يا ديان السموات والأرض، يا وارث السموات والأرض، يا مالك السموات والأرض، يا عظيم السموات والأرض، يا عالم السموات والأرض، يا قيوم السموات والأرض، يا رحمن الدنيا ورحيم الآخرة.
اللهم إنى أسألك، أن لك الحمد، لا إله إلا أنت الحنان المنان، بديع السموات والأرض، ذو الجلال والإكرام، برحمتك يا أرحم الراحمين، هذا هو جزء من الدعاء الذى أتمنى من كل مصرى أن يدعو به لكى يعيد لمصر الأمن والأمان ويقضى على كوارث الإخوان التى تريد أن تحول فرحة عيد الأضحى إلى حزن وغم، أخيرًا أتمنى الهداية لكل أعضاء المحظورة، وأنهى دعائى للشعب المصرى بخير الأدعية التى كان الرسول الكريم محمد بن عبدالله، صلى الله عليه وسلم، يوصى بها «اللهم احفظنا من الفِتن واعصمنا عند المِحَن، ونوّر لنا الطريق واهدنا السبيل».