التفسير الوحيد والمنطقى للبلطجة والإرهاب التى مارسها تنظيم الألتراس أمام مطار القاهره هو أن دولتنا مازالت دولة ضعيفة وهشة ولا تستطيع أن تحمى مواطنيها من مجموعة من البلطجية والمدمنين لكل أنواع المخدرات وتجد من يطبل لهم فى الإعلام الرياضى تحت مسمى أنهم أعادوا الحياة إلى الملاعب والحقيقة أن مجموعات الألتراس الرياضى بكل انتماءاتها وأنديتها نجحت فى تدمير لعبة كرة القدم فى مصر وأصابت الرياضة المصرية فى مقتل بل لا أخفى على أحد أننى أشعر أنه الألتراس هو جزء من المؤامراة ضد استقرار مصر وجزء من المخطط الإخوانى والإرهابى الذى يضرب مصرخلال السنوات الماضية وأن هناك من يستغلهم الآن لصالحهم فالإخوان تدعم ألتراس أهلوى وحازمون تدعم ألتراس زمالك وما حدث أمام صالة مطار القاهره يؤكد ذلك لأن الفريق الذى ذهبت مجموعات الألتراس لاستقباله وهو فريق كرة يد ولم يحصل على بطولة واستقباله من قبل الألتراس كان مثار استغراب ولكن عندما اعتدى مجموعات الألتراس على قوات الأمن تأكد للجميع أن وجوده أمام مطار القاهرة كان ضمن مخطط إرهابى لا يختلف كثيرا عما يحدث فى سيناء أو ما كان يحدث فى رابعة خاصة إذا عرفنا وجود علاقات سرية وتنظيمية بين أبناء خيرت الشاطر نائب مرشد جماعة الإخوان والألتراس أهلوى.
والحقيقة التى يجب ان نعترف بها جميعا ان الألترس استغل ماحدث فى 28 يناير وانهيار الشرطه وتحولوا إلى تنظيم أقوى من الدولة التى أصبحت ضعيفة كما أن هذه التنظيمات وجدت من يدللها ويغفر لها ما ارتكبته من جرائم فى مباريارت كرة القدم ضد مصر كما أن هذه المجموعات الإرهابية وجدت رعاية كاملة من الإخوان وحازمون والنتيحة تمادى مجموعات الألتراس فى فجورها وإرهابها وتحديها لسلطة الدولة وبعد انهيار الإخوان وسقوط محمد مرسى بدأت مجموعة الألتراس تعود لممارسها إرهابها بتعليمات من الإخوان وحازمون لكى تؤكد ضعف الدولة وتتحدى الجيش والشرطة وتدخل فى معارك معهما لصالح الجماعات الإرهابية وهو ما حدث أمام مطار القاهرة كما أنهم يساعدون الإخوان فى كل مظاهراتهم اليومية وما يعرف بمليونيات الإخوان الوهمية ومن يريد أن يتأكد عليه المتابعة ليجد أن أغلب المشاركين من الألتراس الذين تحولوا إلى أداة فى يد البلطجية والإرهابيين.