عبد الفتاح عبد المنعم

نكسة «كوماسى» بين فضيحة «المنتخب» وشماتة «الإخوان»

الخميس، 17 أكتوبر 2013 11:56 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
النكسة الكروية التى أصيب بها المنتخب المصرى أمام غانا فى تصفيات كأس العالم، والمعروفة باسم فضيحة كوماسى بعد هزيمة المنتخب بستة أهداف مقابل هدف واحد، لم تكن مفاجئة لملايين المصريين، خاصة بعد انهيار كل شىء فى مصر.. فلماذا كنا نعتقد أن كرة القدم لم تنهر خاصة وأن كل مقومات الانهيار موجودة فى هذه اللعبة التى ربطها البعض بنظام مبارك، وعندما انهار هذا النظام، انهارت لعبة كرة القدم، بالإضافة إلى كوارث الألتراس الذى حول اللعبة إلى معارك حربية، والدليل أنه ومنذ انهيار مصر فى أعقاب هوجة يناير، لا تمر مباراة كرة قدم إلا ونجد عنفا فى المدرجات بطله الألتراس، كل هذا كان مقدمة لفضيحة الستة-.

الفضيحة لم تكشف انهيار مصر كروياً فحسب، بل كشفت أيضاً انهيار أخلاق أعضاء تنظيم الإخوان المحظور، الذين أعلنوا الشماتة فى هزيمة مصر، وهو ما كشفه الزميل إسلام جمال من خلال ما تم نشره على صفحات الفيس بوك الخاصة بتنظيم الإخوان المحظور، ونشرته «اليوم السابع» حيث أبدى أعضاء التنظيم المحظور الشماتة فى هزيمة المنتخب، مؤكدين أن الله لم يرد أن يفرح السفهاء بفوز مصر اليوم، وأن ما حدث هو انتقام إلهى من الشعب المصرى، وقال أحمد عبدالعزيز المستشار السابق للرئيس المعزول محمد مرسى على حسابه على تويتر: «لم يرض الله أن يقيم السفهاء الاحتفالات فى مصر بالتزامن مع أنين أهالى الشهداء والمفقودين والمختطفين فى هذا اليوم». بينما قال الناقد الرياضى علاء صادق: «كانوا بيجهزوا لاحتفالات سياسية فى الشوارع، وينزل الفلول يغنوا تسلم الأيادى، ربنا أحبطهم وغانا مرمطتنا واتشلت الأيادى»، وقال أحد النشطاء، «الهزائم تتوالى على مصر منذ الانقلاب.. حتى فى الكورة»، مضيفاً: «يعنى زعلانين على هزيمة فريق ومش زعلانين على الآلاف اللى ماتت واللى اتسجنت.. صحيح المصريين مش أحفاد الفراعنة، دول أحفاد اللى كانوا بيعبدوا الفراعنة».

هذا جزء مما كتبه أعضاء وأتباع التنظيم المحظور، وأنصار المعزول محمد مرسى، وهو ما يؤكد شماتة الإخوان فى نكسات مصر، وأراهن أن مصر لو دخلت حرباً مع إسرائيل الآن لتمنى الإخوان هزيمة جيش مصر، ألم أقل لكم أن شماتة الإخوان فى هزيمة مصر أكثر ألما وخطورة من نكسة كوماسى، اللهم لا تشمت «التنظيم المحظور» فى مصر مرة أخرى.. اللهم آمين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة