إسلام السنهورى

لك الله يا مصر

الجمعة، 18 أكتوبر 2013 04:09 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كان الله فى عون بوب برادلى وطاقمه ولاعبيه فالشحن الزائد عن الحد، والخيال البعيد عن الواقع يؤدى للكوارث، فقد بدأنا مباراة الذهاب بكوماسى ونحن المتقدمون، فالتعادل فى مصلحتنا وتربيط وتكتيف الملعب أمام المهاجمين السمر أمر بديهى، لكن الضغط النفسى والعصبى يؤدى للأخطاء الجسام «لك الله يا مصر».

نوفاك دجوكوفيتش حقق لقبه الثانى على التوالى بشنجهاى لتصل ألقابه فى بطولات الألف إلى 15 لقبًا ويظل متمسكًا بآماله فى صدارة العالم فى نهاية 2013، وبالرغم من خروج أول العالم رافييل نضال فى نصف نهائى البطولة إلا أن الفارق بينه والصربى اتسع إلى 400 نقطة.

تأهل أربعة لاعبين لنهائيات لندن هم: نضال دجوكوفيتش، فيررير وديلبوترو واعتذر آندى مورى عن عدم المشاركة بعد جراحة ظهره. والمنافسة محتدمة على المراكز الأربعة الباقية بين ستة لاعبين هم بالترتيب حسب إنجازاتهم فى هذا الموسم: بيرديتش، فافرينكا، فيديرر، تسونجا، جاسكيه وراونيتش وبالتأكيد بطولتا الخمسمائة الأسبوع القادم ببازل وفالنسيا تليها آخر بطولات الألف بباريس سيكون لهما الباع الأكبر فى التحديد النهائى.
معلومة على الطاير:

مما لا شك فيه أن جميع الأديان السماوية تحث على مكارم الأخلاق ولا يوجد قانون أو دستور فى أى مكان فى العالم يعطى الحق للمسروق أن يسرق من سرقه حتى ولو كانت هذه السرقة لاسترداد مسروقاته التى سرقت منه. فما بالك أن المسروق يسرق من سارقه شيئا آخر غير ما سُرِقَ منه! هذا كله فى حالة اعتراف السارق بسرقته فما القول إذا كان المتهم بالسرقة ينفى هذا الاتهام ولا يعترف به بما يعنى أن إثبات سرقته ما زال قيد التداول وما صدر من أحكام فى حقه ليست نهائية؟!

فى القرآن الكريم ورد قوله تعالى: «ولا تزر وازرة وزر أخرى» عدة مرات فلا يتحمل شخص وزر غيره ولا يحق لأى كان أن يرد على الخطأ بأخطاء أخرى. وعلى المستوى الشخصى لا أوافق مطلقًا على الاحتكار وسلطة المال فى شراء حق الشعوب البسيطة فى المساواة مع الآخرين القادرين على الدفع خاصةً أن كان ذلك متعلق بكرة القدم وحقوق بثها لعامة الشعوب العربية على القنوات الأرضية المتاحة للجميع دون تكبدهم أى اشتراكات أو مصروفات.

وأن ما حدث فى عصر الفضائيات من صرف أموال هائلة فى التنافس العربى لحقوق البث التليفزيونى لا يستفيد منه سوى الصهيونية العالمية المسيطرة على هذه الحقوق ولا يعنى مطلقًا أن يَبْسِطُ الله الرزق للبعض أن يقوموا بالصرف اللا عائد مادى منه فالله سيحاسب هؤلاء على أفعالهم ودائمًا ننادى قادة الشعوب العربية خاصة دول الخليج بأن يعملوا مع اللجنة الأوليمبية العربية واتحاد الإذاعات العربية على أن تكون البطولات الكبرى فى متناول الجميع وتوفير المليارات لتطوير الأمة العربية وليكن التميز وجذب المشاهدين فى التغطية والإنتاج.

مصر هى مهد الحضارة ومهبط الأديان والسراج المنير لشعوب العالم أجمع وفوق الصغائر والهفوات وقد تعلمنا فيها الصبر فحقنا المسلوب نسترجعه بالطرق المشروعة والوسائل الحضارية والإدارة المصرية الحكيمة أعادت طابا بالقانون وعلى نفس المنوال سنبقى دائمًا.





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

انا بجد over the moon

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود المصري

في اي شرع

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة