الأمم المتحدة تحتفل باليوم العالمى للمسنين وتدعو للاستفادة بقدراتهم

الأربعاء، 02 أكتوبر 2013 06:25 ص
الأمم المتحدة تحتفل باليوم العالمى للمسنين وتدعو للاستفادة بقدراتهم دار مسنين أوروبى
(ا ش ا)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحتفل منظمة الأمم المتحدة اليوم باليوم العالمى للمسنين الذى يوافق الأول من أكتوبر من كل عام.
وذكر المكتب الإعلامى للأمم المتحدة بالقاهرة أن الجمعية العامة للأمم المتحدة حددت، بموجب القرار 106/45، فى 14 ديسمبر 1990، الأول من أكتوبر يوما دوليا للمسنين.

وقد سبق ذلك مبادرات مثل خطة عمل فيينا الدولية للشيخوخة - التى اعتمدتها الجمعية العالمية الأولى للشيخوخة فى عام 1982 - وأيدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد ذلك..واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بموجب القرار 46/91، مبادئ الأمم المتحدة المتعلقة بكبار السن فى 16 ديسمبر 1991.
وفى عام 2002، اعتمدت الجمعية العامة الثانية للشيخوخة خطة عمل مدريد الدولية المتعلقة بالشيخوخة، للاستجابة للفرص والتحديات فى ما يتصل بالشيخوخة فى القرن الحادى والعشرين، وتعزيز تنمية المجتمع لكل الفئات العمرية.
واختير موضوع الاحتفال لعام 2013 هو "المستقبل الذى نريد: ما يقوله المسنون" لتسليط الضوء على الجهود التى يبذلها المسنون ومنظمات المجتمع المدنى ومنظمات الأمم المتحدة والدول الأعضاء لوضع موضوع الشيخوخة ضمن جدول أعمال التنمية الدولية.
واشار بان كى مون سكرتير عام الامم المتحدة فى رسالته بمناسبة اليوم الدولى للمسنين الى ان سرعة شيخوخة السكان والزيادة المطردة فى طول عمر الإنسان فى جميع أنحاء ‏العالم، تعتبر من أعظم التحولات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية فى عصرنا. وتؤثر هذه ‏التغيرات الديموغرافية على كل مجتمع وأسرة وشخص. وهم يطالبوننا بأن نعيد التفكير فى ‏طريقة عيش الأفراد وعملهم وتخطيطهم وتعلمهم طوال حياتهم، وأن نعيد اختراع كيفية ‏إدارة المجتمعات لشئونها.‏
وقال بان كى مون، إن الأمم المتحدة عندما تشرع فى تشكيل خطتها للتنمية لما بعد عام 2015، فإنه يجب أن نتصور نموذجا جديدا يجعل الشيخوخة الديموغرافية تنسجم مع النمو الاقتصادى ‏والاجتماعى، ويحمى حقوق الإنسان لكبار السن، وشدد على أن الجميع ‏مسئولون عن إدماج كبار السن فى المجتمع، سواء من خلال تطوير وسائل نقل يسهل ‏استخدامها، ومجتمعات يسهل الوصول إليها، وكفالة توافر الرعاية الصحية والخدمات ‏الاجتماعية المناسبة للعمر، أو من خلال توفير أرضية مناسبة للحماية الاجتماعية.‏

أضاف ان هذا العام يصادف الذكرى السنوية العاشرة لاعتماد خطة عمل مدريد الدولية ‏للشيخوخة. وكلما ازدادت نسبة كبار السن فى المجتمع، فإن الرؤية الجريئة التى تطرحها - ‏لبناء مجتمع لجميع الأعمار - تتسم بأهمية أكثر من أى وقت مضى.‏

واوضح ان طول العمر يعتبر إنجازا من إنجازات الصحة العامة، وليس مسؤولية اجتماعية أو ‏اقتصادية. ودعا فى هذا اليوم الدولى لكبار السن، الجميع الى التعهد بكفالة رفاهية كبار السن وكسب ‏مشاركتهم الهادفة فى المجتمع حتى نتمكن جميعا من الاستفادة من معارفهم وقدراتهم.‏









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة