عادات الأهلى وتقاليده لا تتغير مع الإدارات والاتصالات لا تفارق الجزيرة والإنجازات مستمرة عبر الأجيال، والنظام المؤسسى ناجح بكل المقاييس، بدليل عدم التأثر بالمناخ والظروف المعاكسة التى تعيشها البلاد خلال العامين الماضيين، فالأحمر يفوز ويحصد البطولات، والأزمة المالية لا تؤثر، وهذا بالتأكيد شىء رائع يحسب للأحمر، ويحرج المنافسين كالزمالك ومجلس إداراته الذين يتفرغون للبكاء والحديث عن شماعات وهمية محاولين إخفاء فشلهم الذريع. ووسط هذه الاتفاقات والتفوق الأحمر لا يمكن إغفال العادات السيئة فى الأهلى، وأبرزها خطف النجوم من الأندية الأخرى، بهدف الإفساد أكثر من الحاجة والضرورة للاعبين، ومن هذه الأمثلة ما يتم فى صفقة زيكا لاعب المقاولون العرب الذى كاد يقترب بشدة من الإسماعيلى، لكن تدخل رجال القلعة الحمراء باللعب فى رأس اللاعب، وإغرائه بجنة الأهلى، والمزايا المالية، رغم عدم الحاجة لوجود زيكا، أو أى لاعب فى مركز الوسط المهاجم المتخم بأحمد شكرى، وعبدالله السعيد، ومحمد أبوتريكة، ووليد سليمان.
لا أدرى ماذا يريد مسؤولو الأهلى من هذه الصفقة إلا العكننة على الإسماعيلاوية لأنهم يعلمون جيدًا أن زيكا أو غيره يسعون أمام الإغراءات الحمراء، متى ينتهى هذا الإفساد والسيطرة من الإدارة الحمراء.