أحمد دومه

حديث العاهرة عن الشرف!

الأربعاء، 02 أكتوبر 2013 10:34 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد أن خلصتنا ثورة يناير المجيدة من طواغيت وقتلة طالما أجرموا فى حق الوطن وأبنائه، وأطاحت بهم ضمن قائمة من التطلعات والأهداف التى قامت الثورة من أجلها، عادت لتطل هذه الـ«وشوش» من جديد، فى محاولات بائسة منهم لركوب الموجة التى أعلن فيها كل الوطن عداءه للإخوان وإرهابهم، وكأن الدم سيصبح ماءً أو أن جرائم الإخوان ستنسينا جرائم مبارك وعصابته، أو أن عداءنا للإخوان يمكن أن يجعلنا نقف فى خندق واحد مع أعداء الثورة الأصيلين «نظام مبارك» وكأن دماءً لم تسقط وكأن شيئاً لم يكن!!
من بين المجرمين القتلة الذين حاولوا تنقية صورتهم المشوهة والظهور بمظهر الأبطال فى المرحلة الأخيرة كان «حبيب العادلى» الأكثر غرقًا فى الدماء حتى أذنيه، والأكثر إجراماً فى تاريخ الوطن بغير منازع ولا شريك، والذى كان «وحده» سببًا أصيلاً لقيام الثورة، بعد أن حول وزارة الداخلية إلى راع رسمى للتعذيب والقتل والسحل فى هذا الوطن، فظلم بذلك كل من انتسب لهذه المؤسسة قبل أن يظلم الوطن لأنه لم يترك لهم مساحةً للخروج من هذا المستنقع، فكان يحارب كل الشرفاء ويضيق عليهم ليورطهم جميعاً معه، وبعد تكرار سقوط ضحايا التعذيب والانتهاكات التى مورست فى أقسام الشرطة فى عهده والتى كان آخرها قبل مذابح التحرير أثناء الثورة «الشهيد خالد سعيد»!!
«العادلى» تحدث - فى التسجيل الذى انفردت بنشره «اليوم السابع» عن «ثوار 30 يونيو» ووصفهم بأنهم «ولاد ناس»، وكأن هذا المجرم أصبح مانح صكوك الثورية ومانعها، أو كأنى به يحاول أن يبدو داعماً لحراك لا يعرف أسبابه ولا طبيعته ولا صانعيه، أو كأنه لا يعرف أن رموز 30 يونيو وشبابها هم ذاتهم شباب ثورة يناير الذين خرجوا لاستكمال ثورتهم والقصاص لدماء شهدائهم، وكل ما يعرفه هو أن المصريين خرجوا ضد الإخوان وجرائمهم، وهو ما كان يقوله فى السابق ويروجه هو وبقية العصابة كذريعة للقضاء على كل المعارضين من الوطنيين والشرفاء، أو كأن جرائم الإخوان ستنسينا جرائمه هو ومبارك.
الأحاديث الأخيرة للعادلى ومبارك وغيرهما لن تقدر على أن تمحو تاريخهم الأسود، الملىء بالدماء والجرائم التى لم يقتص منهم عليها حتى الآن، والتى لن تهدأ ثورتنا حتى يحدث ذلك، وأى ظن منهم أو من غيرهم أن وقوفنا فى خندق «الدولة» الآن لمحاربة الإرهاب الإخوانى سينسينا ما مضى فهو «وهم وحماقة»، لأنه لا خير فى وطن يبنى مستقبله على أشلاء شهدائه، ويأتى باستقراره بتضييع حقوق أبنائه، ولا خير - كذلك - فى ثورة تنسى أعداءها أو تتناساهم لمجرد البعد عن المشاكل أو الرغبة فى التهدئة.








مشاركة

التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد الراضى عبد الرحمن

الخلايا النائمه تتسرب !

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدى يوسف

حديث دومة عن الشرف

عدد الردود 0

بواسطة:

سحر همام

موجة ولا هوجة

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد على

مكملين

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

نريد مصر مدنيه ديمقراطيه بشعبها وجيشها ووحدتها الوطنيه

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

enas

ديكتاتورية الواد دومة

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالعزيز علي

الكلمه الوحيده الصح

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد

يعني كنت حترتاح لو قال العادلي ( اولاد ش . . . . . ) ؟

فوق

عدد الردود 0

بواسطة:

عمرو مصطفي

مقال صح لكن جيم أوفر

عدد الردود 0

بواسطة:

نادر المحلاوى

أخطأت أيها الدومه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة