خلال لقاء الرئيس عدلى منصور..

نقابة الأئمة والدعاة: طالبنا "الرئاسة" بضم قطاع "الأوقاف" لـ"الأزهر"

الجمعة، 25 أكتوبر 2013 12:49 ص
نقابة الأئمة والدعاة: طالبنا "الرئاسة" بضم قطاع "الأوقاف" لـ"الأزهر" الرئيس عدلى منصور
كتب محمد سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توجه الشيخ عبدالناصر بليح، المتحدث الرسمى باسم نقابة الأئمة والدعاة، بالشكر لمؤسسة الرئاسة التى أتاحت لهم اللقاء مع المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية، للتعبير عن آرائهم وتوصيل مطالبهم، كما توجه بالشكر للمستشار الإعلامى للرئيس أحمد المسلمانى، ومستشار الرئيس سكينة فؤاد.

وقال "بليح" فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إنه تناول عدة قضايا خلال لقائهم برئيس الجمهورية، حيث طالبوا بضم قطاع الأوقاف للأزهر الشريف، وضرورة إشراف الأزهر على الدعوة وعلى الإعلام.

وأشار إلى أنه لابد من سيطرة الأزهر وإشرافه على دور النشء والكتاتيب ورياض الأطفال للحد من خطورة تفريخ الإرهاب وسيطرة أصحاب الأفكار المتشددة على عقول النشء.. وتابع: "لو أننا فعلنا ذلك من الغد سوف ينتهى عندنا الإرهاب بعد عشرين عاماً على الأقل؛ أما لو تركنا الأمور على ما هى عليه فسنظل هكذا".

وبالحديث عن قانون العمل بالمساجد لتنظيم عمل الإمام، أوضح "بليح": "أن الأئمة ملتزمون بقرار 91 لسنة 96، الصادر فى عهد الدكتور حمدى زقزوق، والذى يوضح حضور الإمام من قبل صلاة العصر حتى العشاء، ووقت دروسه، وكذا العامل من الفجر حتى الساعة الثانية ومن الساعة الثانية حتى بعد العشاء وهكذا".

وانتقد لائحة التفتيش قائلاً: "أن لائحة للتفتيش عفى عليها الزمن، وليس لها أى فائدة للدعوة، فأنا مثلاً أعمل مفتشاً بـ"الأوقاف" أرى أن عملى هو أشبه بعمل البسطجى".
وأضاف: "لابد من قانون ينظم عمل وزارة الأوقاف بالكامل بما فيها الإمام من أجل مصلحة وتنشيط الدعوة وتطوير الخطاب الدينى تحقيقاً لرسالة المسجد.

واقترح عمل قانون ينظم عمل الإمام من منطلق مبدأ الثواب والعقاب فالإمام الذى يصعد المنبر ويبث أفكارا متشددة أو مسيئة يحاسب، وفى نفس الوقت حماية الإمام من الاعتداء عليه من خلال الحملات السخيفة التى تنال من كرامته.

وبخصوص أموال الوقف، أضاف بليح أن أموال الوقف تنهب وتهدر ولابد من الرقابة عليها من قبل مؤسسة الرئاسة، والجهات الرقابية، فأموال الوقف موقوفة أساساً على الدعوة وعمارة المساجد والخيرات– على حد قوله.

وأوضح أنه يوجد حوالى عشرة آلاف مسجد مغلقة آيلة للسقوط، ولم يتم بناء مسجد منذ ثورة 25 يناير، رغم أن أموال الوقف موقوفة أساساً على عمارة المساجد فهذه المنظومة لا تعمل بما يرضى الله ورسوله، وتحتاج لرقابة – على حد وصفه.

وبالحديث عن الأوضاع المالية للدعاة والأئمة، قال "بليح": لا يعقل أن الإمام الذى يصعد المنبر ويوجه أفكار الناس يحصل على 8 جنيهات، بدل صعود منبر، كما يحصل على بدل الزى 10 جنيهات".

وأشار "بليح" أنه طالب خلال لقائه بمؤسسة الرئاسة، أن يصرف لكل إمام "لاب توب".. وتابع: "لو أتيحت لى الفرصة أكثر لطالبت بأشياء كثيرة ولكنى كتبت طلبا خاصا بمطالب هامة وقدمته مع مشروع بقانون لكادر الأئمة، ومشروع بقانون للنقابة ينظم عمل الإمام ومشروع بقانون لإعمار وتنمية الحى والقرية وتناقشت فيه مع أحمد المسلمانى.. عقب اللقاء مع الرئيس.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة