حتى هذه اللحظة لم يصدر نفى رسمى من الدكتور البرادعى لما نشر حول لقاءاته السرية مع قيادات جماعة الإخوان المحظورة فى مصر، وقيادات التنظيم الدولى بجنيف، الأمر الذى يؤكد صحة التقارير التى رصدت هذه اللقاءات، ومن ثمَّ يصبح حتميًا أن نسأل نائب رئيس الجمهورية السابق عن دوره ومسؤوليته فى الترتيبات موضوع اللقاءات المشار إليها.
أولًا: يادكتور برادعى هل صحيح أنك تتآمر على مصر، وتعمل على تشويه ثورة 30 يونيو فى الخارج، بعد أن كنت من أشد المؤيدين لها؟..
ثانيا: يادكتور برادعى هل صحيح أنك تسلمت تقارير من جماعة الإخوان المحظورة وقيادات بالتنظيم الدولى بالأردن واليمن تضم ما أسمته «الإخوان» بجرائم النظام الحالى فى مصر تمهيدا لرفع قضايا أمام محكمة العدل الدولية ضد الحكومة والرئيس المصرى ووزير الدفاع؟..
ثالثًا: ما دورك فى التنسيق الثلاثى الذى يتم بين قيادات الجماعة المحظورة فى مصر، والتنظيم الدولى فى أوروبا، والمخابرات الأمريكية لإفشال خارطة الطريق التى أعلنتها الحكومة، وسبق أن كنت أحد فرسانها..
رابعًا: لماذا لم تعلن يادكتور برادعى، وأنت رجل الشفافية والمبادئ، عن هذه اللقاءات بينك وبين قيادات تنظيم موصوم بالإرهاب؟..
خامسًا: هل اقتصرت جهودك يا دكتور برادعى على التنسيق الخارجى مع جماعة الإخوان؟ ولماذا تركت البلاد بينما كنت تستطيع أن تعبّر عن مواقفك السياسية ومبادئك دون أى تضييق؟..
سادسًا: بماذا تفسر الرفض الشعبى لكل تحركاتك داخل مصر؟ وبماذا تفسر انهيار الحزب السياسى الذى أسسته؟ وبماذا تفسر سعيك الدائم للعب دور رجل الظل الذى ينقل الرسائل أو ينفذ التوجيهات؟..
سابعًا: لماذا لم تتحدث ولو مرة واحدة عن عنف الإخوان وإرهابهم، فى الوقت الذى تندد فيه باستمرار بضرورة الحفاظ على حق المعتصمين فى الاعتصام، وحق المتظاهرين فى التظاهر، وكأنها حقوق مطلقة حتى لو اعتدت على حقوق الجميع فى الأمن؟..
ثامنًا: ماذا لو اكتشفت يادكتور برادعى أن القيادات الإخوانية التى التقيتها فى السر وخارج مصر مدانة بالصوت والصورة بالتنسيق والتعاون مع إرهابيين بوزن أيمن الظواهرى، هل ساعتها ستقول إنك لم تكن تعرف؟..
تاسعًا: هل تدرك يادكتور برادعى ما الذى أنت مقدم عليه؟ هل تدرك أنك تتحدى إرادة شعب كامل يعرف ما يريد ويستطيع تحدى العالم كله إذا وقف فى طريقه؟..
عاشرًا: عليك أن ترد يادكتور برادعى الآن وليس بعد قليل، وإلاّ فلتذهب حيث تذهب الشهب الساقطة.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مروان
إن بعض الظن إثم .... سيبقى أشرف من الموجودين فى ظلال البيادة
بدون
عدد الردود 0
بواسطة:
اميل
الوقت وقت التفكير فى امور مصر وليس فى امور البرادعى...
عدد الردود 0
بواسطة:
ياسر تاج الدين
كفاية - حرام
عدد الردود 0
بواسطة:
هاني علي
يا يوم يا سابع
عدد الردود 0
بواسطة:
amjed
الأمر الذى يؤكد صحة التقارير التى رصدت هذه اللقاءات ، فين بقى التقارير دى يانجم
عدد الردود 0
بواسطة:
حسين
مقال رائع
عدد الردود 0
بواسطة:
حسين
مقال رائع
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
هو شخص لايستحق الرد ولا الثقة فيه
عدد الردود 0
بواسطة:
ضقض \ سرسيؤل
LRHG
خد فيشار
عدد الردود 0
بواسطة:
efat
اتقوا الله