الدكتور كمال درويش رئيس المجلس المؤقت لنادى الزمالك دخل دوامة عنيفة فى ميت عقبة، ومعه مجموعة من الوجوه الجديدة وأخرى قديمة والكل يترقب كيف سيقودون السفينة البيضاء لبر الأمان، بعد موجات السقوط لمجلس ممدوح عباس الذى رحل وترك لدرويش ورفاقه تركة ثقيلة من الديون الضخمة مع قلة الموارد والمشاكل، وغياب البطولات والسخط الجماهيرى.
إخلاص النوايا سيكون هو العامل الوحيد نحو تجاوز المحنة، وواضح أن هناك تفاهما بين المجموعة التى اختارها كمال درويش ورغبته من الجميع فى تحقيق إنجاز وظهر ذلك الاتفاق على منح أيمن يونس ملف كرة القدم بإعتباره الأكثر فهما ودراية بالأمور الكروية.. ولم نشاهد عضواً بمجلس درويش يزاحم للظهور فى الكاميرات، أو يتحدث عن الفريق الكروى بالإيجاب أو السلب.. والكل يساعد يونس فى الانفراد بالملف الكروى، كما تركوا ملف الإنشاءات والتطوير للدكتور مهندس مصطفى عبد الخالق، وأحمد مرتضى يتولى ملف الصراعات القانونية مع أصحاب البوتيكات.. وهانى زاده فى النشاط الاجتماعى يجيد ويتألق.. ومع ذلك يكون مبدأ العيش لخبازه يظهر لأول مرة فى فى القلعة البيضاء.
وهذا الكلام يأخذنا إلى نجاح حلمى طولان المدير الفنى الكفء فى قيادة الفريق الزملكاوى للتألق والتأهل للدور قبل النهائى للكأس، ومعه تزيد أحلام وطموحات الجماهير البيضاء لعودة البطولات خاصة فى غياب المنافس التقليدى للأهلى.
هناك روح جديدة فى الزمالك، مجلس يضم شخصيات تريد العمل بإخلاص بعيداً عن الشو الإعلامى، وجهاز فنى كفء يعرف كيف يصل لأهدافه.. ربما يكون هناك زمالك جديد بعد الثورة ليسعد جماهيره.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة