شلت يداك يا أحمد يا عبدالظاهر

شلت يمينك يا كابتن أحمد يا ابن عبدالظاهر، شلت يداك التى رفعتها بعلامة النازيين الجدد جماعة الإخوان المسلمين سابقاً، شلت يداك التى لم ترفعها لضحايا إرهاب الجماعة فى أقسام الشرطة ومنها قسم شرطة كرداسة، حيث ذبحت جماعة الإخوان كل العاملين فى القسم، وكان من بينهم الكابتن عامر عبدالمقصود، لاعب نادى الترسانه الأسبق ورفيق أبوتريكة اللاعب الإخوانى، فلماذا لم تذكر ذلك لوسائل الإعلام عندما سألوك عن السبب وراء رفع علامة النازية المعروفة بعلامة رابعة؟

يا كابتن أو يا أخ أحمد عبدالظاهر.. ما قمت به عقب تسجيلك لهدف فى نهائى كأس أفريقيا لصالح النادى الأهلى يؤكد أنك لاعب مراهق، فأنت لست أكثر إخوانية من اللاعب المحبوب محمد أبوتريكة، ورغم ذلك لم يفعلها لأنه أبوتريكة لديه من الذكاء الذى يمنعه أن يقسم شعور جماهير الأهلى التى جاءت للاستمتاع بمباراة كرة قدم ولم تأت لكى تحضر خطبة سياسية.. إخوانية كانت أم حكومية، والله لقد أفسدت اللعبة منذ أن تم الخلط بين السياسة والرياضة، منذ أن أصبح أمثالك زعماء سياسيين، وأمثال البلطجية من الألتراس زعماء فى التحرير.

بالفعل يا أخ عبدالظاهر لقد ارتكبت جريمة وننتظر من قيادات الأهلى أو الاتحاد الأفريقى توقيع أقصى عقوبته على هذا اللاعب المدعى والمنافق لجماعة ارتكبت من الإرهاب أكثر مما يتحمله أحد، وما يجرى فى سيناء ليس ببعيد ياكابتن عبدالظاهر، لهذ أقول لك شلت يداك لأنك رفعتها بعلامة النازيين الجدد الإخوان سابقاً.

جريمة أخرى ارتكبها وزيرا الداخلية والطيران عندما تنازلا عن اتهامهما لجماعات الألتراس أهلاوى الذين ارتكبوا جرائم وبلطجة أمام مطار القاهرة منذ عدة أيام، والسبب هو حرص الوزيرين على مستقبل هؤلاء البلطجية، ولكننى أقول للوزيرين إنكما فرطتما فى هيبة الدولة وما كان ينبغى لكما التنازل، لأن مجموعات الألتراس سوف تتمادى فى بلطجتها والأيام بيننا.

يا سادة.. هذه المجموعات التى ترتكب هذه الجرائم تربت على البلطجة، والتعامل معهم يجب ألا يكون بالطبطبة، بل بالقانون الذى كان سيطبق عليهم لولا تدخل الوزيرين وتم الإفراج عن هذه المجموعة البلطجية من الألتراس.