ينشغل الوسط الرياضى دائماً بهموم المنتخبات الوطنية وصراعات الأهلى والزمالك على ضم اللاعبين، وربما يتحرك الجميع لمساندة الأحمر فى أزمة ملعب وموافقة الأمن أو يندفع الكل للتأكيد على ضرورة دعم الأبيض مالياً وحل مشاكله الإدارية.
ووسط كل هذه الأمور يسقط كالعادة الاهتمام والنظر للأندية الأخرى الجماهيرية مثل الإسماعيلى والمنيا والترسانة والأوليمبى وطنطا والشرقية والمحلة وشبين والمنصورة التى تواجه الموت باستمرار بسبب الأزمات المالية الطاحنة وكانت بعض هذه الفرق تتألق وتظهر فى الأضواء وتقدم النجوم عندما يأتى رجل أعمال حقيقى يصرف ويفكر ويخطط مثل ما حدث مع الإسماعيلى فى آل عثمان وفى الشرقية مع رجل الأعمال نصر أو بالإضافة لوجود رجال أعمال أو محافظ يكون يعشق الكرة أو يدرك أهميتها للشارع فى محافظته وكثيراً ما أجد الأولمبى وطنطا وجمهورية شبين والمنصورة تألقوا فى دورى الأضواء وقدموا للمنتخبات عشرات المواهب الكروية الرائعة أمثال شريف الخشاب.
مع قدوم الوزير الرياضى طاهر أبوزيد الآمال عريضة على إعادة صياغة اهتمامات الدولة والانحياز الواجب للأندية الصغيرة أو الشعبية حتى لا نفاجأ بإفلاس أو إلغاء النشاط الكروى فى الترسانة وطنطا.
نعم الأهلى والزمالك لهم جماهيريتهم وشعبيتهم الطاغية ويستحقون الاهتمام الأكبر لكن الأندية الأخرى مسؤوليتهم تحتاج جهودا أكثر ولابد من وجود لجنة فى وزارة الرياضة لدراسة أوضاع الأندية الشعبية والحل الفورى لها ليس من خلال الدعم المالى الضعيف المتكرر ولكن البحث عن طرق لموارد مالية منتظمة وهذه مهمة الوزير أبوزيد.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة