مباحث الآداب تقبض على أكبر شبكة دعارة سودانية بوسط القاهرة

نجحت الإدارة العامة لمباحث الآداب فى القبض على وكرين كبيرين لممارسة الدعارة فى أماكن مختلفة.

البداية كانت بورود معلومات للواء محمد ذكاء مدير النشاط الداخلى، والعميد إبراهيم الطويل، مدير التحريات بالإدارة، وبعد إجراء التحريات السرية التى قام بها كل من العقيد أيمن بيومى والعقيد شريف إلهامى، بالاشتراك مع المقدم تامر فاروق وعصام أبو عرب والمقدم هشام الشريف ضباط التحريات، وبإشراف اللواء هشام الصاوى، مدير الإدارة العامة لمباحث الآداب، تفيد بوجود ثلاثة أوكار لممارسة الرزيلة فى أماكن مختلفة.

القضية الأولى عندما وردت معلومات للإدارة أكدتها التحريات والمراقبات السرية، تفيد قيام المدعوة "أمل. أ" بإدارة مسكنها الكائن فى شارع المنشية دائرة قسم شرطة الهرم لأعمال الدعارة، وتسهيل واستغلال دعارة النسوة الساقطات لراغبى المتعة الجنسية، وذلك لقاء فائدة مالية تتحصل عليها بالمخالفة لأحكام القانون رقم 10 لسنة 1961 بشأن مكافحة جرائم البغاء.

وعقب تقنيين الإجراءات واستئذان النيابة العامة وإثر المراقبات الميدانية، وتحين الفرصة المناسبة للضبط، تمت مداهمة مسكن المأذون بتفتيشها، حيث أسفر ذلك عن ضبط المتهمة الرئيسية "أمل. أ" مواليد 9/6/1968"بدون عمل"، والسابق اتهامها فى عدد "4" قضايا آداب وأموال عامة آخرهم القضية رقم 1915 إدارى مصر القديمة لسنة 2004،"إدارة مسكن للدعارة"، ووجد بالمسكن كل من :

"حنان. ح" مواليد 4/5/1994بدون عمل، وتقيم بدائرة قسم شرطة إمبابة ممارسة دعارة فى وضع تلبس.

"مروة. س" مواليد 26/8/1994بدون عمل، وتقيم بدائرة قسم شرطة الشرابية، "ممارسة دعارة".

وأيضا "أحمد. م" مواليد 26/8/1994لاعب كرة قدم بمزارع دينا بدائرة مركز شرطة كرداسة. "راغب متعة.. تلبس".

وبمواجهة الأولى اعترفت بإدارة مسكنها لأعمال الدعارة، وتسهيل واستغلال دعارة النسوة والساقطات مقابل فائدة مالية تتحصل عليها بالمخالفة لأحكام القانون.

بمواجهة الثانية اعترفت باعتيادها ممارسة الدعارة بالشقة محل الضبط، بتسهيل واستغلال من الأولى، وأنها اليوم قامت بمواقعة الرابع بعد اتفاقه معها.

بمواجهة الثالثة اعترفت باعتيادها ممارسة الدعارة بالشقة محل الضبط بتسهيل واستغلال من الأولى.

بمناقشة راغب المتعة اعترف باعتياده التردد على الشقة محل الضبط، لممارسة المتعة الجنسية الحرام، مقابل فائدة مالية يقوم بدفعها للأولى، كما أضاف بقيامه بدفع مبلغ خمسمائة جنيه فى ليلة الضبط مقابل مواقعة الثانية.

وقد تم حيازة مبلغ مالى وقدرة "1500جنيه" متحصلات جرائم الدعارة وعدد "5" هواتف محمول خاصة بالمتهمين وعدد "2" واقى ذكرى خاصة بالمتهمين.

بالإضافة إلى الملابس الداخلية الخاصة بالثانية وراغب المتعة ومفاتيح الشقة محل الضبط.

تحرر عن الواقعة المحضر 2 أحوال الإدارة العامة لحماية الآداب وجارى عرض المحضر بالمتهمين والمضبوطات على النيابة العامة لمباشرة التحقيق.

وعن تفاصيل القضية الثانية فى مختلفة عن المعتاد، حيث ورد معلومات أكدتها التحريات والمراقبات السرية، تفيد قيام المدعوة "عفاف. أ" 43 سنة سودانية الجنسية ومقيمه بدائرة قسم شرطة قصر النيل بإدارة مسكنها للدعارة، وتسهيل واستغلال دعارة النسوة الساقطات لراغبى المتعة الجنسية الحرام، مقابل فائدة مالية تتحصل عليها.

وعقب تقنين الإجراءات واستئذان النيابة العامة تمت مداهمة المأذون بتفتيشها، حيث أسفر ذلك عن ضبط المتهمة الرئيسية وكل من:

"نجلاء. ع" 35 سنة سودانية الجنسية بدون عمل لا تحمل إثبات شخصية "ممارسة دعارة تلبس".

و"خديجة " 23 سنة سودانية الجنسية بدون عمل لا تحمل إثبات شخصية "ممارسة دعارة".
و"شامة. ح" 25 سنة سودانية الجنسية بدون عمل "ممارسة دعارة".

و"رحاب. أ" 34 سنة سودانية الجنسية بدون عمل "ممارسة دعارة".

و"كوثر. أ" 32 سنة سودانية الجنسية بدون عمل "ممارسة دعارة".

وأيضا "أمين. ر" مواليد 17/1/1962عامل ومقيم بمنطقة معروف دائرة قصر النيل القاهرة "راغب متعة".

و"عبد المحسن. ن" 40 سنة سودانى الجنسية تاجر بالكوم الأخضر الطالبية العمرانية الجيزة، لا يحمل إثبات شخصية "راغب متعة".

وقد أمكن التحفظ على مبلغ مالى 1100جنيه متحصلات جرائم البغاء، وعدد 8 هواتف محمول، و زجاجة خمر ماركة بولا ناكى.

وبمواجهة راغبى المتعة، اعترفا باعتيادهما التردد على الشقة محل الضبط، لممارسة المتعة الجنسية الحرام مع أى من المتواجدات بداخل الشقة مقابل مبلغ مائة وخمسون جنيها للمرة الواحدة.

وبمواجهة المتهمات اعترفت الأولى بإدارة مسكنها لأعمال الدعارة واستغلال بغاء النسوة الساقطات مقابل مبلغ مائة وخمسون جنيها للمرة الواحدة، تحصل الفتاة الممارسة منها على مائة جنيه، وهى على مبلغ خمسون جنيها، وقد أيدت باقى المتهمات ما قررته الأولى.

تحرر عن ذلك المحضر رقم 10012 جنح قصر النيل لستة 2013، وجارى عرض المتهمين والمضبوطات على النيابة العامة لمباشرة التحقيق.