مع انتشار الإصابة بفيروس النكاف بين الأطفال فى بعض المدارس، لابد من معرفة طرق انتقال التهاب الغدة النكافية للوقاية منها.
قال الدكتور مجدى بدران، استشارى الأطفال وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس، وعضو الجمعية المصرية للمناعة والحساسية، إن هناك طرقا للعدوى، منها المباشرة بواسطة قطرات الرذاذ المتطاير، من أنف المريض، أو العطس، أو الكحة، وغير المباشرة بواسطة أدوات المريض الملوثة أو لمس أسطح ملوثة بالفيروسات.
وبين أن اللعاب قبل انتفاخ الغدة بيومين يصبح معدياً، وبعد حوالى 8 أيام من انتفاخ الغدة أيضا، مشيرا إلى أن معدل العدوى من المريض بالنكاف يعادل معدل انتشار العدوى فى المخالطين، وهو أقل من معدلات أمراض الطفولة الشائعة.
وأشار بدران إلى أن اللعاب يلعب دوراً كبيرا فى القدرة على نقل العدوى للمخالطين للمريض، وتقل قدرة اللعاب على عدوى المخالطين فى حالة كون المريض سبق له الإصابة من قبل.
وأكد على ضرورة عدم مشاركة أدوات المائدة أو الطعام أو فرشاة الأسنان مع آخرين. كما ينبغى التخلى عن عادة تبادل القبلات بين الأصدقاء حالياً للوقاية من الإصابة بالتهابات الغدة النكافية.