يعجبنى اهتمام سحر الهوارى عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، بالكرة النسائية وإصرارها على خلق تواجد للعبة فى الملاعب المصرية، رغم حملات الهجوم العنيفة ضدها باستمرار، وسخرية البعض من اللاعبات أو منتخب السيدات.
فالدكتورة سحر صامدة متمسكة بقضيتها بشكل غريب دفع البعض للتشكيك فى إمكانية الحصول على أموال من دعم الاتحاد الدولى للعبة والبعض الآخر ذهب لتحقيقها أغراضا شخصية، ولكن مع كل هذه الشائعات والمحاولات الهدامة فإنها تعمل فى صمت، واكتشفت أجيال من اللاعبات المتميزات بعضهم انضم للتحكيم ويتألق أمثال الدوليات منى عطا الله ونعمة رشاد وسارة سمير وأخريات وعموماً هذه الاقتناع بقضية شىء يستحق التقدير لأنه لولا سحر الهوارى لما كان فى مصر الكبيرة كرة نسائية.
وبنفس الشبه بالإخلاص فى العمل أجد نادر رشاد المدير الفنى لكرة الصالات «الخماسية سابقا»، والذى يعد أصغر مديرا فنيا يتولى المنصب، ويلاحظ الجميع أن رشاد يبذل مجهودا كبيرا فى إيجاد حلول لتجهيز منتخبه بإقامة معسكرات مفتوحة تتماشى مع سياسة ترشيد النفقات أو تجاهل اتحاد الكرة.
ويعد الدكتور مصطفى عبدالخالق عضو مجلس إدارة الزمالك الشبيه الثالث لسحر الهوارى ورشاد فى حب العمل والاقتناع بالفكرة، حيث يبذل عبدالخالق مجهودا كبيرا فى الإنشاءات بالقلعة البيضاء، ويعمل فى صمت بعيدا عن ضجيج الأضواء لأنه يعشق النادى، ولا يبحث عن شهرة أو مانشيتات فى الصحف وتصريحات فى الفضائيات مثل غيره.