عبد الفتاح عبد المنعم

الإرهابى عاصم عبدالماجد يشبّه نفسه بالنبى محمد

السبت، 14 ديسمبر 2013 12:36 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استمرارًا لبذاءات وتخاريف أنصار وحلفاء وذيول جماعة الإخوان المحظورة، واصل الإرهابى الهارب عاصم عبدالماجد بذاءاته وشتائمه بعد هروبه- مثل الخرفان- إلى قطر، حيث وجد البوق الشيطانى المعروف بقناة الجزيرة ليبث سمومه ضد المصريين والجيش وقياداته، ونسى هذ الإرهابى أنه هرب من القاهرة متخفيًا فى ثوب النساء، ولم نرَ منه أفعال الرجال إلا خارج حدود مصر. الإرهابى عاصم عبدالماجد ظهر مؤخرًا على قناة بث السموم ضد كل ماهو مصرى ليوجه سهامه إلى شعب مصر، حيث شبه هذا الإبليس نفسه برسول الله صلى الله وعليه وسلم، فهو يرى أن هروبه من مصر مثل خروج الرسول الكريم من مكة، فيقول الإرهابى عبدالماجد لمذيع الجزيرة إن وجوده فى قطر خارج مصر لم يكن باختياره، إنما كان مضطرًا، كما غادر الرسول صلى الله عليه وسلم مكة، قائلا: «لولا أن قومك أخرجونى ما خرجت».

إذن، الإرهابى عبدالماجد يشبّه نفسه بالنبى محمد عليه الصلاة والسلام، وأهل مصر بالكفار، ولهذا فهو يهرب إلى الدوحة معتبرًا نفسه مجبرًا على الخروج من مصر، وهى الأكاذيب التى يحاول هذا الإرهابى بثها، لأنه يعلم- ونحن نعلم جميعًا- أنه كذاب ودجال، ومن رابع المستحيلات أن يكون هناك أى تشابه بين هذا القاتل، وبين سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، والحقيقة أننى لا أعرف كيف يجرؤ هذا الإرهابى أن يقارن هروبه المخزى من مصر بهجرة سيد الخلق محمد بن عبدالله، فهذا الإرهابى هرب لكى يطعن بلده بخنجر الغدر، وينشر دعوة الشر ضد شعب وجيش مصر العظيم، بينما الرسول خرج من مكة لينشر دعوة الحق، ويعلو بكلمة لا إله إلا الله.. الرسول محمد هاجر من مكة لينشر دعوة السلام، أما الإرهابى عاصم عبدالماجد فهرب ليخطط لعمليات إرهابية لقتل وذبح المصريين، وهو ما يجرى الآن فى سيناء والإسماعيلية والقاهرة، وكل مدن مصر.

الإرهابى عاصم عبدالماجد لم يكتف بتشبيه نفسه بالنبى محمد، بل سبّ هذا المجرم والقاتل شركاءه السابقين من قيادات حزب النور، بسبب الموقف الوطنى الذى اتخذه الحزب، وانحيازه للشعب والجيش فى عزل الرئيس الفاشل محمد مرسى، وهو ما جعل القاتل عبدالماجد يسب «النور» وقياداته بأفظع الألفاظ، مستخدمًا الدين فى شتائمه، وهو يعلم أنه ليس من الدين فى شىء أن يستخدم هذا الإرهابى الخلاف السياسى لتكفير وسب الخصوم.. وللحديث بقية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة