إبراهيم داود

أيمن كرمان

الثلاثاء، 17 ديسمبر 2013 06:02 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دافعت عن أيمن نور أكثر من مرة أثناء فترة سجنه أيام مبارك، لأننى كنت أعتقد أنه سجين رأى، دافعت عنه وأنا لا أصدقه ولا أصدق نواياه، وكنت على يقين أن سببًا آخر غير معلن هو الذى ألقى به خلف القضبان، بدا لى وجيها فيما بعد، وأنا أتابع خطواته الغامضة وتحالفاته المريبة.

أيمن كان ابنًا للنظام تم تسمينه والنفخ فيه لكى يعارض، المعارضة الشكلية الهزلية التى جعلته صدق فى لحظة ما أنه سيحكم مصر، وراهن سماسرة الديمقراطية فى الغرب عليه، وخصوصاً بعد الثورة البرتقالية، أيمن الذى حصل على دكتوراة دليفرى من روسيا، لعب لحساب أمريكا فى الضغط على مبارك فى فترات التوتر الموسمية، لم يكن طرفا فى ثورة يناير، ولكنه لعب لصالح الذين ركبوها، آمن بالمشروع الأمريكى الإخوانى الذى أعد لصالح إسرائيل، وبعد 30 يونيو فقد تركيزه، لأنه اكتشف أن بضاعته بارت ولا مكان له فى المشهد الجديد، فقرر أن يتحالف مع «أى حد» ضد النظام الجديد فى بلده، اتفق مع اليمنية توكل كرمان المتخصصة فى كراهية الجيش المصرى قبل أيام على تأسيس مجلس عربى للديمقراطية والدفاع عن ثورات الربيع العربى، «اتلم المتعوس على خايب الرجا» فعلاً، هل اعتبار الجيش الوطنى المصرى عدوًا، والاستهانة بالملايين الذين ثاروا ضد الاستبداد الإخوانى من قيم الديمقراطية؟ الست توكل تعتقد أن مرسى هو قائد الثورة ومانديلا مصر، وأن طلاب الإخوان خير طلاب الأرض، لأن خير أجناد الأرض أصبحوا تحت بيادة وزير دفاعهم، وأن أيمن نور أبرز القيادات الوطنية فى الوطن العربى، وربما لهذه الأسباب التقط نائب باب الشعرية معها صورة فى لبنان، قبل اتفاقهما على القيم، التى باركها فور سماعه الخبر.. سعد الدين إبراهيم.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة