يوميات «البلتاجى» فى سجن العقرب

السموم التى يبثها هذا الثعبان الإخوانى المدعو محمد البلتاجى، صاحب الصوت العالى فى جماعة الإخوان المسلمين المحظورة، قبل وبعد حظرها وحتى الآن، تجعلنا نطالب ليس فقط بوضعه فى سجن العقرب، كما هو يقول، بل ووضع رقابة عليه، لوقف التسريبات العبثية التى تعتبر شفرة حقيقة لبقايا التنظيم الخاص للجماعة والتى مازالت تلعب بأمن الوطن منذ وضع أغلب قيادات الإخوان خلف الأسوار بسبب مشاركتهم بالتحريض بالقول وبالفعل فى أحداث عنف، لولا ستر الله لأحرقت الأخضر واليابس فى مصر المحروسة دائما بعنايه الله، والبلتاجى الأعلى صوتا تعود منذ أن تم القبض عليه فى تسجيل يومياته وبثها على شبكة التواصل الاجتماعى الفيس بوك، معتقداً أنه سيقوم باستخدامها فى حالة- لا قدر الله- نجاح مظاهرات الإخوان فى قلب نظام الحكم، متصورا أن مصر ربما تعود لهم كما حدث فى هوجة يناير وهو الحلم المستحيل تكراره، فجيش مصر سيكون بالمرصاد لكل من يحاول النيل من الأمن القومى خاصة الإخوان ومن يناصرهم.

ويبدو أن البلتاجى مازال لديه أمل فى عودة مرسى وجماعته، وهو ما قلت عنه أكثر من مرة بأنه عشم إبليس فى الجنة، فلا مرسى عائد ولا يوميات البلتاجى ستنشر إلا بعد 25 عامًا من خروجه من السجن، فالجرائم التى ارتكبها هذا البلتاجى فى حق الوطن كثيرة وخطيرة، ويكفى تحريضه على عمليات العنف فى سيناء والتى أتمنى أن يضيفها البلتاجى إلى يومياته التى يسجلها الآن فى سجن العقرب، ورسالته الأخيرة التى بعثها أبولسان طويل هى رسالة تحريضية، حيث قال «بعد موقفى فى المحاكمات، وجلسات التحقيق، قامت مصلحة السجون بنقلى تعسفياً إلى سجن العقرب، وليس فى زنزانة انفرادية هذه المرة، ولكن فى عنبر كامل انفرادى، ليس فيه أحد غيرى لفصلى عن إخوانى، وعن العالم الخارجى»، هذا هو نص آخر رسالة تحريضية من البلتاجى الذى لا يستحق فقط أن يوضع فى عنبر انفرادى، بل من الضرورى أن يتم ربطه فى سلسلة حديدية كما كان يحدث فى القرون الأولى، فكل دماء الجنود والضباط الذين سقطوا فى سيناء بعد عزل مرسى كان وراءها تحريض ذى الوجه الغريب المدعو محمد البلتاجى الذى أتمنى ألا نرى له أى تعليق على الفيس بوك أو تويتر حتى يريحنا جميعا من كلماته التى تخطب ود العالم الخارجى وتحرض على شعب وجيش مصر وهو ما يريده هذا البلتاجى الذى اعتقد بنشره لهذه السموم أنه يستطيع صناعة ثورة إخوانية، وهو حلم لن يتحقق.. اللهم احفظ مصر من سموم البلتاجى.