ما هذه المهازل التى تحدث فى بلد نريد أن نصحو صباحا أو حتى بعد دقائق من نومنا لنراه فى ثياب العرس.. والله حرام أن يخرج علينا برنامج بيت الرياضة فى حلقة مساء الاثنين بحديث مع رئيس الأولمبية المصرية عن قوته وقوة اللجنة العظمى التى لم تدفع الرياضة قدما للأمام.. ليقول إننا نريد أن تكون هناك شفافية أو تقدم أو أى حاجة.
بينما كلنا نعرف أن ما يحدث كلام مالوش أى عازه ولن يقدم مصر خطوة ولا حتى ياردة.
المدهش هو حضور هاتفى للمهندس باسل عادل مساعد وزير الرياضة الذى بدأ كلامه بأن زين يتحدث بكلام كله أكاذيب.
بين أكاذيب باسل التى نسبها للمستشار.. ورفض زين لكون مساعد الوزير شابا.. مضيفا أنه قامة وهامة راحت هيبة البلد.. بكل وضوح راحت هيبة البلد.. مش الدولة.. ومش أى حد.
يا سادة بكل وضوح مصر التى فى خاطرى التى ضحى شبابها فى 25 يناير، وخرجت على بكرة أبيها فى 30 يونيو.. وتستعد لبذل كل غال ونفيس فى سبيل مصر الغد، مصر بكرة مصر التى لن تخاف من أحد.
مصر يا سادة تحتاج لأن نضحى بكل ما هو متشبث بالماضى السحيق.. بكل من لا يريد أن يبرح كرسيه.
يا سادة مصر لا تستحق منكم هذا.. فهى أهم بكثير من أن نقول الأولمبية الدولية مع أنها كيانات كبرى ومصر الكبرى يجب أن تحترمها، بل يجب أن يراجع وزير الرياضة بنفسه كل الأشياء وقلنا له ونكررها الرياضة المصرية تحتاج أن نأتى بالأفضل.. قلنا يا معالى الوزير، عليك اختيار مكاتب خبرة عالمية، وخبراء، مش أى حد غير كده.. وأثق أن هذا سيحدث.
يا سادة.. يجب ألا نخاف لأن مصر الكبيرة لا يمكن أن تهتز، لكن أيضا يجب أن تعرف ويعرف مسؤولوها أن هناك هيئات دولية، أرفعها الأولمبية الدولية، لكن مصر أهم من الألعاب والميداليات الآن.
يا سادة مصر يجب أن تخرج من هذا النفق والحلول بسيطة، علينا أن نعطى العيش لخبازه، لكن أن يكون هذا هو شكل مصر.. يجب ألا نلعب رياضة إذا كان هذا هو شعار الرياضة فى زمن الشللية، واختفاء المعادن الأصيلة.
يا سادة مصر لا يمكن أن يصدر بحقها أى عقوبات، لأن هذا إذا حدث فلن نرحم منكم أحدا.. مفهوم الكلام؟!
يا سادة هى كلمة أخيرة.. لكنها ستظل تصرخ.. وسنظل ننتظر أن تسمعوا صراخها، الدولة المصرية الجديدة، لن نقع مرة أخرى فى براثن الرهان على أن من يأتى فى العمل العام يجب أن تهتف له جماهير على ما يقدمه، بعد أن يسلبهم أعز ما يملكون.. ألا وهو الطموح بما أنها لن تقع أسيرة أيضاً فى زنزانة، إن هناك من هم «فوق».. حتى تصبح كلمة أو جملة: «من فوق» مرعبة.. ودمتم ما دمتم فى خدمة مصر.
سؤال هام وعاجل جداً.. لكل الناس؟!
السؤال بيقول: يعنى إيه مصر؟!
علل؟!
مصر «يا كوتا».. هى اللى عملت كل الناس.. مصر «يا كوتا».. هى اللى بتخلّى ناس تتغندر.. وتتنصل.. وتتمنظر.. فبلاش يكون فيها مسؤولين يحطوها فى دا المنظر؟!
مصر.. «يا كوتا».. مش هاتسكت خالص.. خالص على أى واحد.. مهما كان.. يطلع لنا ويقول: أنه عمل.. أو أنه جاهد.. أو أنه هايعمل.. أوها يجاهد!!
مصر «يا كوتا».. مش هاتدور إلا على ولادها.. مصر اللى بنحبها.. مافيش أى حد هايهزها.. مع خالص تحيات لكل المصريين.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة