عادل السنهورى

«حرائر الإخوان».. بلطجيات جامعة الأزهر

الخميس، 19 ديسمبر 2013 10:02 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هؤلاء هن «الحرائر» اللائى حاول البعض أن يرتدى ثوب الرحمة والشفقة والإنسانية للدفاع عنهن فى تنظيم «7 الصبح»، أثناء محاكمتهن بالإسكندرية، وإظهارهن بالمظلومات اللاتى تم القبض عليهن، لمجرد أنهن كن يلعبن بالبالونات الصفراء والحمراء، حتى أن هناك من ذرف الدمع على «زهرات الإخوان» وبراءة الأطفال فى عيونهن.

«الحرائر بتوع 7 الصبح» صدر عنهن بيان عبر صفحة الحركة التى أصبحت تحمل نفس الاسم، عبارة عن وصايا للذين يخرجون فى مسيرات الإرهاب من الإخوان، تتضمن تأديب «عبيد البيادة» وإشباعهم ضربا حتى يقوموا برفع علامة رابعة، حتى لو وصل الأمر إلى الذبح والقتل - وهو ما حدث بالتفصيل مع سائق المنصورة - إضافة إلى اتباع أقصى سلوك من الترهيب للمواطنين. البيان الملىء بأسوأ أنواع الوصف للشعب المصرى، يحرض أنصار الجماعة على استخدام كل وسائل العنف من أسلحة ومولوتوف فى «المسيرات السلمية». ما تضمنته رسالة «حركة 7 الصبح» هو ما تنفذه «حرائر الجماعة» أيضا داخل الجامعات المصرية، وخاصة داخل جامعة الأزهر، وممارسة أقصى درجات القسوة والعنف ضد أساتذة وطلاب الجامعة، وهو ما يعكس مدى تدنى مستوى الأخلاق والتربية لدى هؤلاء الطالبات اللاتى قمن بضرب وسحل أساتذة الجامعة من السيدات، ونزع حجابهن، مثلما حدث مع الدكتورة ليلى حسام الدين شكر، والدكتورة منى صبرى، وعدد من المعيدات على أيدى «حرائر جامعة الأزهر».

تنظيم الأخوات من الحرائر وغيرهن، هو من يقود الحركة على الأرض بعد أن توارى رجال الإخوان عن المشهد، وتقود الحركة الآن بنات الشاطر والجرف والشرقاوى، وسط تردد أجهزة الدولة من اتخاذ أية إجراءات حاسمة ضدهن، حتى لا ينتفض كتبة الإنسانية والرحمة للدفاع عن «الحرائر»، وهو ما يشجعهن على التمادى فى ممارسة العنف والإرهاب تحت الحماية المعنوية من دكاكين حقوق الإنسان.

ما يجرى الآن داخل جامعة الأزهر بفروعها فى المحافظات من تنظيم الأخوات، يتطلب إجراء حاسما ومواجهته بالقانون، فالاعتداء على الأساتذة والموظفين، والتعدى بأفظع الألفاظ على رجال الأمن، لا يجب السكوت عليه بحجة أن هؤلاء «حرائر»، لا يصح المساس بهن، حتى لا ينقلب علينا الرأى العام الخارجى، ومن يتعاطف معهن فى الداخل. هؤلاء الحرائر هن بلطجيات، وامتداد للتنظيم المحظور الإرهابى الذى يرتكب المجازر ضد الشعب المصرى الآن.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة