الطريقة التى قتلت بها جماعة الإخوان المواطن المصرى «محمد جمال الدين بدير» سائق التاكسى بمدينة المنصورة تؤكد على حجم «الغل» و«الحقد» و«التشوه النفسى» داخل أعضاء وقيادات جماعة الإخوان «المفضوحة» وليست «المحظورة» منذ عزل مرسى وفشل الجماعة فى كل عمليات الحشد التى وصلت لدرجة الشغب اليومى فى كل أنحاء مصر، خاصة فى الجامعات آخر معقل للجماعة بعد الرفض الشعبى لهم فى الشارع المصرى وهو ما ظهر فى أعقاب قيام مجموعة من «شبيحة» الإخوان بذبح سائق المنصورة مستخدمين فتاوى مرشدهم محمد بديع ونوابه المسجونين معه أمثال خيرت الشاطر والهاربين فى الخارج أمثال محمود عزت، إذا الذبح الذى حدث لسائق المنصورة كان «باسم المرشد» لأن استمرار بديع فى تحريضه لأعضاء الجماعة تحت زعم الدفاع عن الشرعية المزعومة يزيد من عمليات القتل والانتقام والشغب والإرهاب من أعضاء الجماعة ومن يواليهم من تنظيم «أنصار بيت المقدس»التى تجرى يوميا وبدم بارد والسبب أن هؤلاء جميعا مثل القطيع الذى يقال له افعل فيسمعون ويطيعون دون أى مناقشة والنتيجة يكون لدينا فى مصر الآن قاتل ومقتول، حارق ومحروق، كل هذه الجرائم ترتكب ليس باسم الشرعية المزعومة بل باسم السمع والطاعة التى يصدرها مكتب الإرشاد والذى لا يريد خيرا بمصر ويشاركه فى ذلك أعضاء التنظيم الدولى وبعض أتباعهم ممن يزعمون أنهم قوى مدنية مثل أعضاء 6 أبريل وقيادات ما يعرف باسم التحالف للدفاع عن الشرعية الذى يضم أغلب الأحزاب الدينية التى أصبحت مصدر خطورة على الأمن القومى المصرى، خاصة أن اجتماعاتهم هى التى ترسم كل أعمال الشغب الذى يجرى يوميا فى الجامعات والشوارع بل وإصدار أوامر باستخدام العنف ضد الشعب والشرطة والجيش والنتيجة سقوط المزيد من القتلى من أبناء الشعب.
إذا جريمة ذبح سائق المنصورة لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة على يد شبيحة وبلطجية الجماعة التى تريد حرق مصر وشعبها لأنه نجح فى وقف مخطط أخونة مصر وهو ما يجعلنا نطالب كل منتمٍ لجماعة الإخوان خاصة الشباب منهم أن يعيد التفكير فى سياسة السمع والطاعة إن أراد أن يحيا بيننا دون أن يطارد أو يكون منبوذا من جموع الشعب المصرى والذى وصل إلى أن يقول والد السائق القتيل إنه يكرة الإخوان وإنه يتمنى طردهم من كل مصر وإن دم ابنه فى رقبة حكومتنا الضعيفة، وطالب بالثأر من الجماعة.. قيادات قبل الأعضاء وإن لم تفعل الحكومة ذلك فسوف يقوم هو بتنفيذ عملية الثأر لابنه، فهل فهم شباب الجماعة رسالة والد ذبيح المنصورة؟.. وللحديث بقية.