بدأت فى اليومين الماضيين تناول قصة «المجموعة 39 قتال» بقيادة البطل الشهيد إبراهيم الرفاعى، وذلك من خلال كتاب «المجموعة 39 - مدد يا رفاعى» للكاتب الصحفى محمد الشافعى رئيس تحرير مجلة الهلال.. وأستكمل.
يشير الكتاب إلى أنه قبل تأسيس «المجموعة 39»، قام إبراهيم الرفاعى بعمليات تحت اسم «منظمة سيناء العربية» التى تأسست كمقاومة شعبية ضد العدو الصهيونى بعد نكسة 5 يونيه 1967، ويأتى الكتاب بقصة نشأة هذه «المنظمة»، التى تعبر عن تلاقى الإرادة الشعبية مع الجيش من أجل تحرير الأرض، ويقول الكتاب، إنه بعد عملية انسحاب الجيش، كان شباب السويس الأسبق فى التعامل مع العدو، حيث قاموا بالعبور إلى شرق القناة لجمع الجنود الشاردين، وجمع أى أسلحة يجدونها، ثم حمايتهم للمنشآت الحيوية بالمدينة، من خلال تنظيمهم وحدات مقاومة شعبية، وكان ضمن هؤلاء الشباب السائق عبدالمنعم خالد الذى يعمل فى إحدى الشركات التى تذهب سيارتها إلى القاهرة كثيرا.
فى إحدى سفريات هذا السائق البطل ذهب إلى مكتب منظمة التحرير الفلسطينية بالقاهرة، وطلب منهم الانضمام إلى أبطال المقاومة الفلسطينية لمحاربة العدو الصهيونى، فرحب به أعضاء المكتب لكنهم اعتذروا عن طلبه لعدم معرفته بـ«طبوغرافية» فلسطين، مما سيجعله عبئا على زملائه، وعاد عبدالمنعم خالد إلى السويس حزينا، لكنه وجد طلبا باستدعائه من مكتب المخابرات الحربية بالمدينة، فذهب وتم سؤاله عن سبب ذهابه إلى مكتب منظمة التحرير الفلسطينية فأخبرهم بالحقيقة.
قال له ضابط المخابرات المصرية: تستطيع محاربة العدو الصهيونى من السويس، فسأله خالد: كيف يتحقق ذلك؟، فسأله ضابط المخابرات: «هل وجد من شباب السويس من يطلب نفس الطلب؟»، فأجاب عبدالمنعم خالد: «كل شباب السويس لهم نفس طلبى».
انصرف عبدالمنعم خالد ليعود معه صديقه غريب محمد غريب، ثم توالى حضور شباب السويس مصطفى أبو هاشم، محمود عواد، محمود طه، ميمى سرحان، عبدالمنعم قناوى، فتحى عوض الله وآخرين لتولد «منظمة سيناء العربية».
كان هؤلاء المتطوعون من أبناء السويس هم الفرع المدنى من المنظمة الذى ضم مجموعة رائعة من الفدائيين الذين تدربوا على أيدى ضباط المخابرات الحربية وضباط الصاعقة، وتحولوا إلى محاربين من قوات «الكوماندوز».
فى نفس الوقت تقريبا الذى سعى فيه عبدالمنعم خالد إلى مكتب منظمة التحرير الفلسطينية بالقاهرة، كان النقيب أحمد رجائى عطية يسعى مع اللواء محمد أحمد صادق لتشكيل وحدة خاصة للقيام بعمليات نوعية ضد العدو الصهيونى، وتم تأسيس هذه الوحدة.
كان التطوع لـ«منظمة سيناء العربية» نموذجا على التصميم الشعبى على استرداد الأرض، بدليل أن مواطنين مدنيين انضموا إليها بإرادتهم الحرة، وتأكيدا على أن هناك من يريد أن يحارب إسرائيل فى العمق، وتحتاج هذه «المنظمة» إلى تأريخ خاص بها، منذ بدايتها ومراحل تطورها، والذين انضموا إليها وقاتلوا من أجل مصر، وكان ذلك بإشراف من المخابرات الحربية، وإلى جانب المدنيين فى «المنظمة» عمل أبطال من الجيش منهم البطل الأسطورى «إبراهيم الرفاعى».. وغدا نستكمل
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
زيكو
من السويس الى بوسعيد - تاريخ من البطوله و الفداء
عدد الردود 0
بواسطة:
تحالف دعم الشرجييه
المصرى فى جوهره كالماس و لكن يعلوه الصدأ - يحتاج من يزيل هذا الصدأ ليسطع بريقه
عدد الردود 0
بواسطة:
مشاكس
2- شفاك الله من كل ألم مهما كان موقعه ... ( أحداث وأفلام 2013 )
عدد الردود 0
بواسطة:
المهاجر
2 - إضحك كركر .. على الماس
عدد الردود 0
بواسطة:
هههههههههههههه
4 - ولسه بكره تشوفوا مصر ... يتمتع بكاريزمة ناصر ودهاء السادات .. هههه
عدد الردود 0
بواسطة:
بروس لى
1- تاريخنا نحن الإخوان ... موجود فى صفحة رقم 80 من كتاب ( كنت رئيسا لمصر )
عدد الردود 0
بواسطة:
زيكو
رد على قراء الصفحه (المشاكس و المهاجر و الضاحك - بدون سبب - و بروس لى)
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد يوسف
فيروس الإخوان