اتهمتنى حركة 6 إبريل- غير القانونية- بعدة اتهامات، ردا على مقالى المنشور، يوم الأربعاء الماضى تحت عنوان «اتصالات 6 إبريل بالخارج للإفراج عن أحمد ماهر»، ومن بين هذه الاتهامات، أننى أبحث عن الشهرة، لذلك أهاجم الحركة، كما أننى فلول ومحب للعبودية، وأننى أكتب ضدهم بمقابل.
كما وضعوا 16 سؤالاً عن أهمية الحركة، وزعيمها- الطفل الثورى المعجزة- أحمد ماهر، من عينة أنه يلقى محاضرات فى جامعات العالم وأمريكا، وهيئة الاستعلامات وضعت صورته كثورى، وأفردت له الصحف المحلية والعالمية صفحاتها ليكتب ما يشاء، وجلس مع المجلس العسكرى السابق، والرئيس عدلى منصور، والتقى وزير خارجية الإمارات، وتم ترشيحه لجائزة نوبل، بجانب مميزات أخرى.
وأنا- بدورى- سأجيب عن أسئلة هذه الحركة التى حملت على عاتقها تدمير مصر، وتعريض أمنها القومى للخطر، وتفتيت وحدتها، واستقرارها، وإشاعة الفوضى.
أما أننى أبحث عن الشهرة من خلال انتقاد الحركة، فهذا أمر عبثى، لأننى لو كنت باحثا عن الشهرة لتجنبت الكتابة عنهم، لأنهم أسماء مكروهة فى الشارع من أقصاه إلى أقصاه، ونكرة، وهناك مقولة عبقرية تقول «إذا أردت أن تكون كبيرا فالعب مع الكبار»، وأنتم صغار إلى درجة التلاشى، ومن ثم كنت انتقدت الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع وأشهر مشهور الآن، والرئيس عدلى منصور، واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، بحثا عن الشهرة والمجد.
ومنذ متى ذاع صيت وشهرة كاتب انتقد عاطلين عن العمل، ولم يقدموا لبلادهم إنجازا واحدا؟ وأسأل الحركة: ما هى وظيفة وعمل الطفل الثورى المعجزة أحمد ماهر؟ إنه عاطل يرتمى فى أحضان أمريكا وألمانيا وبولندا والمجر وتركيا، لينفذ أجندة التخريب تحت عنوان إلقاء محاضرات فى كبرى الجامعات فى مقابل حفنة من الدولارات..!!
هذه هى تجارة حركة 6 إبريل، يقايضون بأمن واستقرار ووحدة الوطن، فى مقابل الحصول على الدولارات تحت شعار وهمى وساذج وهى إلقاء محاضرات، وأسألكم- يا حركة العار- ما هو العمل البحثى العلمى المعملى الفذ الذى يقدمه الطفل الثورى المعجزة أحمد ماهر فى محاضرات للأمريكان والأتراك؟
أحمد ماهر هو الذى ساند جماعة الإخوان الإرهابية، وشارك فى الدفع بمرسى لسدة الحكم، وشارك فى إعداد دستور ظلامى أعاد البلاد للعصور الوسطى، بجانب سفر ذراعه اليمنى فى الحركة الإخوانى الهوى والعقيدة محمد عادل إلى صربيا للتدريب على التغيير المسلح وإثارة الفتنة، وتشويه صورة الجيش المصرى.
حركة 6 إبريل أول من دشنت كراهية الشارع لقواته المسلحة، ورمز كرامته، ورفعت شعار يسقط يسقط حكم العسكر، فهل من الوطنية والانتماء لتراب هذا الوطن أن تضرب عمودها الفقرى لتصيب الوطن بشلل رباعى ثم نلقى بجثته على مائدة الأعداء لينهشوا فيها ويمثلوا بها كيفما يشاؤون؟
وماذا قدمت الحركة للوطن، منذ 3 سنوات، وماذا قدمت للغلابة من أبناء هذا الشعب، فهل خرجت فى مظاهرات من أجل تحسين الصحة أو التعليم أو توفير مساكن ملائمة أو نظمت مليونية من أجل القضاء على البطالة أو مليونية من أجل عودة الأمن والأمان؟
الحقيقة الناصعة أن الحركة وطوال 3 سنوات ضحكت على الشعب بشكل عام، والغلابة منهم بشكل خاص، بترديد شعارات «عيش.. حرية.. كرامة إنسانية» ولم تر الناس غير الجوع والرعب فى الشارع والبيوت والخطف والاغتصاب، وتدمير دولة المؤسسات، وتسليم مقاليد البلاد لإرهابيين وبلطجية، وأصبحت مصر على حافة الإفلاس، ولم يرمش لها جفن، لتراجع مواقفها، وإنما بدأت تخطط من الآن مع جماعة الإخوان ليوم 25 يناير المقبل، لتدمير البقية الباقية من هذا الوطن.
دندراوى الهوارى
محاضرات «6 إبريل» فى أمريكا لتدمير مصر يوم 25 يناير
الثلاثاء، 24 ديسمبر 2013 12:22 م