أعلم أن انفراد "اليوم السابع" الذى نشرنا الحلقة الأولى منه، الثلاثاء، ونواصل نشر بقيه الحلقات فى الأيام القادمة حمل عناوين ساخنة وكاشفة وفاضحة لجماعة الإخوان قد أصابتهم بالهلع والرعب بسبب احتواء شرائط الفيديو - التى حصلت عليها الزميلة أمنية الموجى مع الزميل الغالى محمد إسماعيل أبو صوفيا الذى وضع لمساته الرائعة فى كتابة هذا الانفراد مع الزميلة أمنية - على أسرار وخبايا الاجتماعات السرية التى كان مكتب الإرشاد يعقدها للتآمر لصالح التنظيم الدولى على الأمن القومى المصرى بمشاركة الرئيس الفاشل محمد مرسى الذى عزله شعبه بعد أقل من عام على توليه حكم مصر، وتسبب هذا المرسى فى تحويل جماعة الإخوان إلى محظورة ثم إرهابية ثم مكروهة فى الشارع المصرى كله، مرسى ومكتب إرشاده هم أبطال "خبطة" "اليوم السابع" وهى الخبطة التى أثارت كل المواقع الإخوانية بالرعب بسبب ما تحتويه هذه الشرائط من فضائح لجماعة الإخوان، وهم يعرفون ذلك، حيث فوجئنا ومنذ بداية التنويه عن موعد نشرنا لهذا الانفراد بحملة إلكترونية إخوانية حاولت فيه الخلايا الالكترونية التابعة للإخوان النيل والتشكيك فيما سننشره، فى محاولة لإرهابنا وإثنائنا عن النشر، كما حاولت بعض صفحات جماعة الإخوان التقليل من انفراد "اليوم السابع" بالتسريبات التى حصل عليها من قلب الجماعة، خصوصا بعد نشر "برومو الحلقة الأولى المنشورة بالعدد والموقع الالكترونى لـ"اليوم السابع" اليوم"، وهو ما رفضناه لأننا لم نكن نخشى هذه الجماعة ومندوبها كان فى قصر الاتحادية، فكيف نخشاهم وهم هاربون ومكروهون ومسجونون بتهم متعددة أقلها هو التحريض على قتل المصريين.
لقد اعتقد فئران الجماعة أن "اليوم السابع" تخشى أحدا من جماعة الموت الإخوانية، لهذا فإنهم حاولوا ترهيب "اليوم السابع" بشائعات ضد انفرادنا، ولكننا رفضا الابتزاز الإخوانى ونشرنا الحلقة الأولى على صفحات "اليوم السابع الورقية" والموقع الإلكترونى وحمل عنوان "انفراد بالفيديو.. اجتماع شورى الإخوان لوضع مخطط الاستيلاء على السلطة-"شورى الجماعة" وفيه من الفضائح التى ربما ستعيد رؤية حتى حلفاء الإخوان خاصة ممن يتعاطفون مع الجماعة ويذهبون للموت من أجل مرسى وجماعته ومرشدها، فمن يشاهد فيديوهات مكتب الإرشاد أو يتأمل أقوال مرسى والشاطر ومحمد بديع ومحمود حسين وجمال حشمت -وأغلب هؤلاء فى السجون الآن - يكتشف أن الجماعة كانت تهدف إلى أخونة مصر كلها، ويكفى أن أغلب أعضاء -"شورى الجماعة" قد صوتوا بالإجماع على تفويض "الإرشاد" بإدارة المشاركة فى الحكومة، وهو ما جعل مرسى نفسه يقول لهم وبصوت عالى: "ده انتوا متعطشين للسلطة بقى" هذا جزء يسير من شرائط الفضائح الإخوانية، والتى يجب أن تقرأها كل مصر لتعرف كيف تاجر الشاطر ومرسى وجماعته بالوطن والمواطن من أجل التنظيم الدولى للإخوان.