عبد الفتاح عبد المنعم

صفوت حجازى.. أنت «نور الإله» أم «نار الشيطان»؟

الإثنين، 09 ديسمبر 2013 12:48 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سيظل المدعو صفوت حجازى، شيخ المنافقين فى الأرض، لغزا محيرا لكل من يحاول دراسة كيف يفكر مشايخ الإخوان أثناء تعاملهم مع وسائل الإعلام والأجهزة الأمنية والمجتمع كله، فالرجل الذى ظهر أثناء محاكمته فى قضية تعذيب ضابط شرطة أثناء اعتصام الإخوان فى ميدان رابعة ومعه رفيقه محمد البلتاجى ليس هو نفس الرجل الذى ظهر عقب القبض عليه، فالأول تقمص دور البطل الذى يدافع عن قضية، والثانى كان مهزوما مرشدا عن كل إخوانه، «بايعًا» للقضية وللجماعة وللرئيس مرسى، وفى الحالتين أعتقد، بل أكاد أجزم، أنه يكذب، لأن أمثال حجازى ليس لديه قضية يؤمن بها ولكنه رجل هوائى، والدليل ما أصاب الرجل من هذيان أثناء محاكمته أمس الأول فى محكمة جنايات القاهرة، وأخذ يقول «أنا الوتد، أنا البطل، أنا الشمس فى قلب السماء، أنا نور الإله فى قلب الحكم»، وواصل حجازى هذيانه أو تمثيله أو أكاذيبه بالهجوم على كل شىء فى مصر بعد 30 يونيو.

والحقيقة أن صفوت حجازى من أكثر الشخصيات التى ستظل لغزا محيرا فالرجل الذى عمل مرشدا لمباحث أمن الدولة قبل 25 يناير هو نفسه الذى يرتدى الآن ثوب البطل بالرغم من أنه هرب مثل الجبناء ليتخفى من الأجهزة الأمنية بعد فض اعتصام رابعة ولم يملك بطولة المواجهة، فهل يحق له أن يهذى ويقول إنه نور الإله، وهو فى الحقيقه مجرد «نار الشيطان» تشعل الأرض فسادا، فحجازى خدع الجميع بلقب «الشيخ» والذى اعتبره جزءا من «أدوات» النصب التى استخدمها هذا الداعية الكذاب ليضحك علينا جميعاً وينقله من مجرد مرشد للأجهزة الأمنية إلى زعيم وقائد وأمين لهذه الهوجة، بعد أن روج عن نفسه الأكاذيب التى تناقلتها وسائل الإعلام الساذجة والمخدوعة فى هذا الكذاب الذى ظهرت حقيقته الدموية بعد عزل الإخوانى الفاشل محمد مرسى.

ولأن الله يريد أن يكشفه أمام كل مريديه ممن خدعهم لسنوات طويلة متخفيا فى لحيته فإنه بعد سقوطه فى يد الأجهزة الأمنية أنكر كل ما قاله من أقوال وكلمات ساهمت فى إشعال الفتنة فى مصر، حيث فاجأنا هذا الكذاب وسيد المنافقين «بنفيه حمله للسلاح فى رابعة، وأنه ليس ضد عزل مرسى»، بينما قبل القبض عليه كان يدافع عن الإخوان، والآن وبعد أن شعر بأننا لم نخدع فيما يقول هذا الدجال كشف عن وجهه الإخوانى القبيح الحقيقى، بل وصل به جنونه إلى أن يهذى بأنه نور الإله، وهو فى حقيقته نار ولهب الشيطان الذى يفسد كل شىء.. اللهم أحفظنا من نار صفوت حجازى، اللهم آمين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة