لم يكن فى مخيلتى هذه الاستجابة المبهرة السريعة من المهندس شريف إسماعيل، وزير البترول، الذى ما أن عرضت عليه مشكلة التلوث البيئى الذى يعانى منه أهالى مركز زفتى والذين طالبوا بتوصيل الغاز الطبيعى لبيوتهم منذ ثلاث سنوات، ولم يتحرك ساكن، كذلك أصحاب وعمال مصانع الطوب التى تعمل بالمازوت ونتج عن ذلك الكثير من الأمراض والسلبيات الصحية.. استجاب الوزير بعد أن درس كعادته القضية من كل جوانبها، وأحسست أن هذا الأسلوب فى إدارة الأزمات هو ما تحتاجه مصر فى هذه الفترة الصعبة التى نمر بها والتى تتطلب منا أن نكون بحجم الثورتين 25 يناير و30 يونيو واللتين استمدت شرعيتهما من المواطنين.. شريف إسماعيل ابن قطاع البترول لديه روشتة خاصة به تمكنه من علاج المشاكل التى تواجه المواطنين بحكمة وكأنها عصا سحرية.. ولهذا فمنذ توليه الوزارة لم نشعر بأى أزمات، كما كان يحدث فى الماضى.. مثل أزمات السولار الشهيرة واختفاء البنزين أيام حكم الإخوان.. مهندس شريف إسماعيل يكرس كل وقته لخدمة المواطنين وتوفير جميع الخدمات البترولية لهم، والعمل على زيادة توفير الغاز الطبيعى لرفع المعاناة عن الجماهير فى الحصول على أنبوبة البوتاجاز، هو يطرق كل الأبواب لجذب الاستثمارات الجديدة فى قطاع البترول، وتذليل جميع العقبات أمام المستثمر الأجنبى فى مصر بما يستهدف زيادة الإنتاج.
وحينما جلست إلى وزير البترول أحسست أنه عاشق لهذا القطاع الذى تربى فيه.. ويتعايش معه.. كأنه يعيش مع أسرته وأولاده، ولهذا أيضا فإن أحلامه فى مجال عمله، فى قطاع البترول لا تنتهى وليس لها سقف، كل ما يسعى إليه هو النهوض بهذا القطاع الحيوى، مشروعاته وطموحاته ينجح دائماً فى أن يجعلها حقيقة واقعية، هذا الوزير لديه الحلول القاطعة، فحينما يتحدث عن الأزمات التى قد يفهمها البعض بهذا المعنى، فإنها أزمات مصطنعة حين تجد إحدى محطات البنزين مزدحمة جداً.. فى حين الأخرى لا يوجد بها أى ازدحام.. هذه بلبلة أحيانا تصنع أزمة.. ولهذا فحينما قرر الوزير حل أزمة أهل زفتى، بحث عن أرض صالحة لمشروع الغاز الطبيعى، يتم فيها تجميع المحطة خلال تسعة شهور.. حتى لا يستوردها، وذلك لسرعة الإجراءات، وحتى يتم تصنيعها محلياً.. حتى يتم تنفيذ المشروع سريعاً.. وتتم المرحلة الأولى لدخول الغاز الطبيعى للمنازل ثم المرحلة الثانية لمصانع الطوب.. اليوم وبعد أن التقيت وزير البترول وبعد أن تحدث عن مشروعاته وعن حل أزمة استبدال المازوت بالغاز الطبيعى فى مركز زفتى بالمنازل ومصانع الطوب بها، أحسست بالفعل أن مصر بخير.. وأننا نسير على خطى ثابتة واضحة شفافة بدون مواربة أو نفاق أو كذب.. وأن الثورة بالفعل قد آتت ثمارها التى نحس بها ونستمتع بغدها الأفضل.. استعرض الوزير أثناء اللقاء مشاكل البترول والطاقة فى مصر.. وأزمة المشروعات البترولية فى مصر والعراقيل التى تواجه بعضها، الوزير يعرف المشاكل بالتحديد، ولكن هناك حاجة إلى إمكانيات، حدثنى الرجل بأسلوب علمى مدروس يتمكن من أن يصل إلى أفضل الحلول.
سعادتى اليوم أن الوزير حقق حلمى، حلم زفتى وأهلها وحلم أصحاب وعمال مصانع الطوب التى يتجاوز عددها 110 مصانع وقد عانوا سنوات من العادم الخارج من المازوت الذى تعتمد عليه المصانع فى تشغيلها، وبهذا يجعل مركز زفتى وأهلها فى مأمن من التلوث البيئى، ومن الأمراض والسلبيات التى تضر الأجيال..
عدد الردود 0
بواسطة:
رأفت عبد البارى
قدها وقددود يا فودة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد فواد
تسلم الايادى
عدد الردود 0
بواسطة:
الحاج عبد العليم
كل البيوت فى زفتى بتدعيلك
عدد الردود 0
بواسطة:
صفوت
بالتوفيق
عدد الردود 0
بواسطة:
ياسمين صلاح
هكذا يكون النائب الحقيقى
عدد الردود 0
بواسطة:
مراد عرفات
علاقات رفيعة المستوى
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد الحجار
عشت يا غالى
عدد الردود 0
بواسطة:
اسلام محمد
تستحق اكثر من ذلك
عدد الردود 0
بواسطة:
ابراهيم علي
كلنا ثقة فيك
عدد الردود 0
بواسطة:
مها محمود
برافوووو فودة