نعم يجب أن يصبح لدى مصر فريق يضم بدائل كروية يحتاجها المستقبل حتى تظل ماكينة الفراعنة تدور مع تركيب قطع الغيار المطلوبة فى الوقت المناسب.
لكن الوقت المناسب فى التغيير له مقاييس.. فالوقت المناسب لا يمكن أن يأتى فجأة، لابد من اختياره بدقة حتى يكون مناسبًا لا يكون مفاجئًا.
إذا كان للخواجة برادلى، مديرنا الفنى، خلطة يحاول أن يدعمها لتفيد طبخة الكرة المصرية وتعطيها نكهة المستقبل، فهذه الطبخة تحتاج إلى جانب «الشيف» برادلى «طباخ بلدى» ماهرا، فإن الشيف يعد الطبخة، ومساعديه «الطباخين» يختارون طريقة تقديمها، والوقت المناسب لها.
بكل تأكيد لو كان «الطباخين» المصريون الذين يعملون مع برادلى قد أعدوا العدة لتقديم فكرة الدفع بحارس مرمى إلى جانب الحارس الكبير عصام الحضرى بشكل يذكرنا بكتاب الجوهرى، رحمه الله، عن الأكلات الكروية المصرية، أظن أنهم كان يمكنهم ببساطة أن يقنعوا الحضرى أن مصر تحتاج أكثر من حضرى فى المستقبل.
أما عدم إشراك الحضرى فى قرار دعم مركز حراسة المرمى المصرى، وعدم معرفته بأنه سيجلس احتياطيًا فى مباراة تشيلى فلعل ذلك ما عقد الأزمة.
صدقونى الحكاية ليست حكاية انتهاء صلاحية الحضرى، ولا هى وجود بديل، إنما جاءت اللخبطة فى وقت نتمنى أن نعيش لحظات الحلم الجميل بالوصول إلى كأس العالم 2014 بعيداً عن أى منغصات.
الفراعنة يحتاجون حارسًا أو أكثر كبدلاء للمستقبل، بنفس حاجة الفريق إلى حارس عملاق اسمه عصام الحضرى.. ولا يمكن أن نتحدث عن الحضرى بطريقة ماذا لو أصيب أو نال إيقافًا، فإنها فكرة لا يمكن الاعتماد عليها.
بكل بساطة لو طلبتم من الحضرى أن يجلس احتياطيًا فسيوافق، لكن إذا شعر أنه غير مرغوب فيه فسيبتعد، وإذا ابتعد فستخسر مصر حارسًا صاحب خبرة عظمى قبل أن يولد البديل.. وشكراً.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد محمود المالح (كاتب)
المهم الوصول
عدد الردود 0
بواسطة:
Dr/A.m.A
الحضرى مش فوق الجميع
عدد الردود 0
بواسطة:
أواب
أصل الحكاية