أخيرا.. أدار المواطن المصرى، جهاز «الريموت كنترول».. ليستدعى قناة الجزيرة صاحبة حقوق بث الدورى الإنجليزى للدرجة الأولى «شامبيون شب».. صحيح هو غير دورى الدرجة الأولى الممتاز «البريمير ليج»، لكنه فى النهاية دورى نجوم بالملايين.
المهم أن المصريين استدعوا القناة، ليس فقط للمشاهدة، لكن أيضًا للاستمتاع بحضور لاعبين مصريين فى حقل الكرة الإنجليزية، أم فى العالم.
نعم الآن يلعب أحمد المحمدى مع هال سيتى، والتحق به نجما الأهلى أحمد فتحى ومحمد ناجى «جدو».. المؤكد أن كل مصرى يجلس فخور بأن نسبة المشاهدة الكروية للكرة الإنجليزية لنا فيها حصة.
الأهم من الحصة، هو أن هذا الدورى الـ«شامبيون شب».. كامل العدد من الجماهير، وأيضًا مراقب من سماسرة الكرة الحقيقيين، بما يعنى مزيدا من الفرص للاعبين المصريين.
المدهش أننا لن نتحدث عن تجارب والسلام، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى لن نقول: إن لاعبينا هم سفراء للكرة.. وحياة أغلى حاجة عندكم بلاش حكاية السفراء دى.. حد يقول لى ليه؟!
نقول لسيادته: إننا متشائمون من وصف السفراء، لأن سفراء كرويين سابقين أهالوا على خارجية الكرة المصرية التراب، رغم اقترابهم من عظيم الشهرة!
لو كان الأمر بيدى لأرسلت برسالة لنجومنا الثلاثة وهم معروف عنهم الالتزام مفادها: أنتم تمثلون بعثة «تسويق» على أعلى مستوى.. نود أن نؤكد لكم.. أننا ننتظر منكم فتح باب تجارة كرة القدم وشكرااا.