فجأة فجر أخونا د. عفت السادات طن مفاجآت بإعلانه الغضب على الكل فى «سيد البلد».. أو الغضب من الكل فى «سيد البلد».. مش هاتفرق!
لكن رأى د. عفت أن الأمور لا تمشى على ما يرام، وأن هناك من يحاول الوقيعة، بحسب تصريحاته للاعبين والجهاز الفنى فى الجلسة التى جمعته بهم، بما يعنى أن السادات لم يرفض الإنفاق، ولكن كان «زعلان» من المحشورين بينه وبين قطاعات الاتحاد من ناحية، ومن ناحية أخرى زعلان لعدم الاهتمام الحكومى بالاتحاد!
فى كل الأحوال، كان رئيس الاتحاد- حتى الآن- عفت السادات، أعلن صراحة أنه لم يأت ليقود الاتحاد بفلوسه، بمعنى أن يشحن خزينة «سيد البلد» كل فترة بالمزيد من الأموال، بل أكد أنه قادر على تسويق الاتحاد، وجعله نادياً من الأندية «الكسيبة».
الحق يقال إنها تصريحات تمنينا أن تصبح حقيقة، لأن الأوان آن لكى يبتعد من كان يطلق عليهم أصحاب الفضل والمن والفلوس، التى تعود لجيوب أصحابها أضعافا، ويمكن ده اللى حفز الكثيرين لأن يتابعوا ما سيفعله السادات، ولم يجد أى «مناضل» تجارى من أهل سيد البلد، ولا حتى واحدا منهم ماشى على شط إسكندرية يعطى إعلاناً للنادى، ليس فقط على «الفانلة» التى يؤكدون دائماً أنهم يعشقونها، ولا داخل النادى للإعلان عن منتجاتهم أو شركاتهم داخل مقر النادى بما يضمن علاقة تبادلية: أنت تدفع وتستفيد والنادى يقبض ويفيد!
الآن.. وهذا مربط الفرس يأتى السؤال.. لماذا حاول السادات الابتعاد، رغم أنه يعرف تماماً أن غياب الداعمين مالياً سواء مقصود، أو لأسباب تتعلق بحالة البلد كلها.. يجعله محط أنظار الجميع، بمعنى أن سيد البلد لن يجد أمامه غيره ليموله ولو على سبيل «السلف»! الآن.. برضه.. يعود السادات ويصرف مكافآت مباراة للاعبين ويجدول باقى المستحقات، كل هذا ولم تتحرك الحكومة.. ولم يأت من يدعمه!!
د. عفت.. مادمت ارتبطت بالاتحاد فلا يوجد حل آخر، فإما «التسويق».. أو تشيل أنت، حبذا لو وجدت مجموعة محبة لـ«سيد البلد» معك.. الموقف غير المفهوم هو موقف باقى المجلس.. فهل هو موقف من السادات.. أم من الحكومة.. أم من الاتحاد؟!.. نريد إيضاحاً..