على طريقة نساء الإخوان.. وتحديداً السيدة منال أبو الحسن أمينة المرأة التى وقفت ذات يوم فى بنى سويف لتعلن أن الدكتور محمد مرسى مؤيد ومدعوم من الله سبحانه وتعالى، وبالتالى لن يفلح معه علمانيون ولا ليبراليون..
على طريقة السيدة منال التى لم يعترض عليها الإخوان أو يتبرأوا منها، ومن «كأس» منطق عصام العريان، الذى يردد دوما أن مرسى اختيار إلهى، ويحظى بالرضا الربانى، أدعو جماعة الإخوان، أن يشربوا بالهنا والشفا ماحدث خلال الـ48 ساعة الماضية خاصة حينما نفسره على طريقة منال أبوالحسن وعصام العريان.. فى يوم الثلاثاء اجتمع رئيس الجمهورية مع رجال الأعمال المصريين فى محاولة تظهر إعلاميا، وكأنها تشجيع رئاسى للاستثمار، بينما باطنها وواقعها يقول أنها محاولة استجداء رئاسى، يهدف إلى دفع رجال الأعمال إلى ضخ المزيد من المال والاستثمار فى السوق لإنقاذ وضع اقتصادى فشلت مؤسسة الرئاسة، ومعها مكتب الإرشاد فى تحسينه أو الحفاظ عليه، رغم كل الوعود السابقة بتدفق المليارات مع جلوس مرسى على الكرسى..
فى الاجتماع ارتجل الرئيس كعادته وأخذ يطمئن فى رجال الأعمال بعد شكواهم من سوء الأوضاع الأمنية، وعدم الاستقرار الذى يهدد فرص التوسع الاستثمارى، وطالت حالة التجلى الدماغ الرئاسية بشكل جعل الدكتور مرسى يقف بكل حزم، ليخبر جموع رجال الأعمال: (أنا مش عاوز حد فيكم يكون قلقان.. أنا جراح ماهر، وأعلم كيف أحدد موضع الداء وأعالجه)، دعك من ركاكة تعبير الرئاسة وغرابته، ودعك من حالة الحيرة التى تزورك حول هوية الرئيس الحقيقية.. هل هو رئيس، أم مهندس، أم موظف فى ناسا، أم طبيب جراح بجد، أم طبيب جراح على طريقة أغنية جورج وسوف الشهيرة؟!، ودعك من حالة الغرور البادية فى كلام الرئيس، وثقته الموجودة فى غير محلها، وركز كثيراً مع المعنى الإلهى فيما حدث بعد ساعات فقط من انتهاء اجتماع الرئيس، وتأكيده لرجال الأعمال أن الوضع الاقتصادى مطمئن واستثماراتهم فى أمان..
بعد الاجتماع بساعات، أصدر رجل الأعمال محمد فرج عامر بيانا صادما، يؤكد فيه أنه قرر إغلاق مصانع «فرجللو» ضخمة الإستثمارات التى يعمل بها حوالى 14 ألف عامل، لأجل غير مسمى بسبب الانفلات الأمنى، وبسبب مؤسسة الرئاسة التى لم تقدم له الحماية الكافية كما وعد الرئيس من قبل، رغم استغاثته أكثر من مرة من أجل حماية مصانعه من هجمات عمالية بالأسلحة البيضاء والنارية، تحت ستار مطالب يقول عامر أن لجنة حكومية تشكلت لدراستها وانتهت إلى أنها غير مشروعة.. المعنى الإلهى لما حدث، يمكننا بأن نفهمه على طريقة يمهل ولا يهمل، فقد أمهل الله الدكتور مرسى لكى يتغطرس بتصريحاته على رجال الأعمال، ويؤكد ويقسم على استقرار الأوضاع وحماية استثماراتهم وأموالهم، ولكنه لم يمهله.. وأراد أن يظهر للناس حقيقة وعوده المزيفة، وارتباكه الدائم الذى يظهر بوضوح فى تقديمه لمعلومات تخالف الحقيقة لتحسين صورته، أو ربما لا يملك غيرها أصلاً، ولا يدرى فعلاً بحال البلد لكى يقدم لهم معلومات أخرى.. حكمتك يارب!!
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
فاعل خير
كله فى البطيخى
انها بركات الرئيس البركة
عدد الردود 0
بواسطة:
زياد عبد الرحمن
كلام الناس السنة الحق
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد رمضان
اشربوا بالهنا و الشفا
عدد الردود 0
بواسطة:
يحيي رسلان
تعلموا التوحيد
عدد الردود 0
بواسطة:
تحياتي إلى اليوم السابع
هل تخلت السماء؟؟؟؟؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد بنى سويف
قنديل و مرسى يا دوب منفذيين للاوامر الارشادية الشاطرية من المقطم
عدد الردود 0
بواسطة:
دكتور/ حمزة أحمد
اللهم ألهمه الرشد
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل محمود وهبه
الى رقم 4 (الموحد الفاهم قوى)
عدد الردود 0
بواسطة:
joja
ارحمونا من هرائكم
عدد الردود 0
بواسطة:
جرجس فريد
الي رقم (7) شئ من الموضوعية يا دكتور