فجأة أعلنت حالة الطوارئ الصحفية كعادة شبابنا فى «اليوم السابع».. حين نقل الزملاء فى قطاع المطار خبرا، ومعه صورة عن عودة كأس أمم أفريقيا التى كان مسؤولو اتحاد الكرة المعين برئاسة الكابتن أنور صالح قد أعلن عن سرقتها فى سبتمبر الماضى أثناء اقتحام مقر الجبلاية فى مظاهرة الألتراس.
مسؤولو الأمن بالمطار قد ضبطوا راكبا جنوب أفريقيا أثناء إنهاء إجراءات سفره على الطائرة القطرية المتوجهة إلى الدوحة ليواصل رحلته إلى جنوب أفريقيا ومعه الكأس وعلبتها «القطيفة».
إلى هنا لعب الزملاء فى «اليوم السابع» قطاع المطار دورهم التقليدى، لأنهم تعودوا البحث الدائم عن الخبر، أيضا قام رجال أمن بدورهم فى ضبط الكأس.. كل هذا على خلفية البلاغ الذى أعلن الاتحاد المعين عن تحريره عقب واقعة الاقتحام إياها!
اجتهد الزملاء.. وقدم مسؤولو الأمن نموذجا فى ضبط كأس أفريقيا.. وهى بالفعل النسخة المتعارف عليها واسمها «ربيليكا».. حتى المتهم بالسرقة شعر وكأنه وقع.
الشفت الليلى سواء فى قطاع المطار أو الزميل دندراوى الهوارى مدير التحرير.. والزميل محمود ياسين وفريق الموقع الإلكترونى.. والزملاء.. وكاتب هذه السطور فى القسم الرياضى لم نفوت اللحظة وكأنه نقل مباشر.
اتصلنا بمسؤولى اتحاد الكرة المصرى.. فما كان من رئيس الاتحاد السيد جمال علام إلا أن طلب المدير التنفيذى ثروت سويلم، بعدها على الفور يبدأ مسلسل المفاجآت فما هى؟!
آه نسيت تزامن ضبط الكأس مع وصول السيد عيسى حياتو رئيس الاتحاد الأفريقى.. فتصورت كصحفى أن على أن أفوز منه بتصريح، لكن زخم الأخبار عن التحقيقات وخارطة طريق المتهم فيما بعد واقعة الضبط كان لها الأولوية.
أما مسلسل المفاجآت فكانت بدايته هى وجود النسخ الثلاث فى حوزة اتحاد الكرة!
الحلقة الثانية.. الأمن يبحث عن صاحب الكأس، بعدما أكد لهم «المضبوط» أنه من الاتحاد الأفريقى بجوار الاتحاد المصرى المبنى القديم لـ«الكاف»!
الاتحاد الأفريقى أكد أن من ضبط هو مندوب يحمل الكأس شرعيا.. لكنه نسى خطاب التفويض.. لذا وجه «الكاف» الشكر لأمن المطار!
أما نحن فظللنا نتابع لحظة بلحظة.. لكن يبقى السؤال لماذا أعلن الاتحاد المعين وقتها أن كأسا سرقت؟!
يبدو أنها سمات مسؤولى الكرة.. وقدر العاملين فى بلاط صاحبة الجلالة.. وطلع الكأس الضال ولا ضال ولا حاجة!
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة