- مصر تريد هدنة تلقتط فيها أنفاسها قبل أن يضيع كل شىء.
- نريد هدنة من الصراع السياسى المدمر الذى مزق الوطن كله.
- نريد هدنة من التكالب على السلطة أو الاستئثار بها أوالدوران حولها.
- نريد هدنة من الضرب تحت الحزام بين القوى السياسية المصرية فى حلبة الملاكمة للفوز بتورتة الحكم التى يحلم بها الجميع.
- نريد هدنة من التحاور بالأحذية.. ومن الإسفاف فى القول وبذاءة التحاور بين الفرقاء.
- نريد هدنة من حصار المؤسسات السيادية ومحاولة هدمها أو تعطيلها.
- نريد هدنة من التفحش والتبذل فى الخطاب الدعوى أو الإعلامى.
- نريد هدنة من تخوين كل طرف للآخر.. نريد هدنة من إلقاء المولوتوف من جانب الثوار والغاز والخرطوش من الأمن المركزى.
- نريد هدنة من ارتفاع الأسعار الجنونى.
- نريد هدنة من الرشوة والفساد والمحسوبية.
- نريد هدنة من تخبط قرارات مؤسسة الرئاسة وعدم دراسة القرارات جيداً قبل إصدارها.
- نريد هدنة من الذين يريدون حرق الأرض تحت د. مرسى حتى لو احترق الوطن كله معه.
- نريد هدنة من الذين هتفوا مراراً وتكراراً قبل ذلك «يسقط يسقط حكم العسكر».. واليوم يطالبون الجيش بالانقلاب العسكرى.
- نريد هدنة من الذين جعلوا من أنفسهم أوصياء على د. مرسى لأنهم ساندوه فى الانتخابات.
- نريد هدنة من الاعتصامات والاحتجاجات والنخب التى تسعى بحثا عن دور فى المشهد السياسى.. ولسان حالهم يقول: «لاسيما الإمارة ولو على الحجارة».
- نريد هدنة من بعض الإسلاميين الذين يخونون ويشتمون كل من يبحث عن مخرج للأزمة ويحلون لأنفسهم ما يحرمونه على غيرهم.
- نريد هدنة من الإقصاء وادعاء الفضل.. نريد هدنة من الإعلام الذى ملأ الدنيا ضجيجا ً ودون طحن أو فائدة.. حتى سئم الجميع الخطاب الإعلامى الذى يهدم ولا يبنى.. ويفرق ولا يجمع.
- نريد هدنة من تطفيش السياحة والسياح.. والاستثمار والمستثمرين.
- نريد هدنة من التراخى الأمنى مع البلطجية وتجار السلاح والمخدرات وفوضى الشارع المصرى.
- نريد هدنة من فوضى الدروس الخصوصية وانهيار التعليم الحكومى والخاص.
- نريد هدنة من تقديم الفصيل على الوطن والجماعات على المجتمع والأحزاب على الدولة.
- نريد هدنة من شح النفوس وغلبة الهوى والأثرة والبحث عن مغانم السلطة.
- نريد هدنة من الذين لا عمل أو حرفة لهم ينفعون بها أنفسهم وأولادهم وأوطانهم.. وإذا سألت أحدهم عن عمله قال: إنه سياسى أو ناشط أو ثائر أو داعية.. فأين عمل هؤلاء الذين يتكسبون منه وينفقون منه على أولادهم.. إنهم يقتاتون على الوطن وآلامه وآهاته.
- نريد هدنة من الذين يريدون السيطرة على كل مناصب الدولة بالولاء لا الكفاءة.
- نريد هدنة من الدعاة الذين لا هم لهم سوى تكفير وتفسيق وتبديع المسلمين الآخرين الذى يخالفونهم الرأى أو الفكر السياسى.
- يا قوم كل المتحاربين فى كل زمان ومكان يحق لهم الاستمتاع بهدنة إلا الشعب المصرى المسكين.. حيث يريد البعض أن نعيش فى صراعات وحروب ونزاعات سياسية وفكرية وأيدلوجية وإعلامية باستمرار.