العميد محمد أبوالسعود رئيس الإسماعيلى أدرك الدرس جيداً من سقوط النظام السابق برئاسة حسنى مبارك على أيدى شباب الفيس بوك، وقرر الاعتماد والاستعانة باختراع العصر، الفيس بوك، لحل مشاكل ناديه والتقرب إلى جماهير الدراويش، ولا مانع من تأديب أى لاعب يخرج عن النص أو يرفض التجديد.
العميد نجح فى تقليب الجماهير على اللاعب أحمد خيرى، الذى رفض شروط التجديد بالكشف فى الفيس بوك عن أسرار وكواليس تحركات اللاعب التى تجعله يرفض التجديد.
البعض فسر اتجاه أبوالسعود إلى الفيس بوك، بأنه الوسيلة الوحيدة للتغطية على سفرياته المستمرة للخارج، وكذلك للإيحاء لجماهير الدراويش على الفيس بأنه موجود.
قديمة يا عميد
قلعة زعيم الثغر على «فوهة بركان» والرئيس عفت السادات لا يهمه سوى الانفراد بمقاليد الحكم غير مهتم بآراء زملائه وبمجلس الإدارة، ويتعامل بمبدأ «اللى يدفع يحكم» حتى فاض الكيل بين الأعضاء، وقدموا استقالتهم قبل أن يتراجعوا بعد تدخل عدد كبير من الشخصيات السكندرانية التى ترى ضرورة استقرار الأوضاع داخل النادى، وخوفهم من دخول دوامة اللجان المؤقتة أو التحول لعزبة خاصة يديرها السادات.
رفض السادات عودة المستقيلين أمر مستفز جدا، ودفع البعض لمطالبة الرئيس بالرحيل أو تنفيذ تهديداته بالدخول فى إجازة مفتوحة، وأكدوا له أن الدكتور شلبى رحمه الله لم يكن رجل أعمال وليس ثريًا، وقاد النادى للعديد من الانتصارات.