ياه.. أخيرا بدأ الدورى «العام».. وهو المصطلح المتعارف عليه، قبل الممتاز «أ».. وغيره.. وغيره!!
المهم أن الدورى العام.. «أ».. ممتاز.. مش هاتفرق.. بدأ.. ونتمنى أن يستمر.. ولعل ما قاله الكابتن أنور سلامة فى حوار مع «اليوم السابع» حين وصف عدم لعب الدورى المصرى عيب، لأن أشقاءنا فى الوطن.. وفى «الربيع العربى» سواء تونس، أو ليبيا، أو اليمن.. وسوريا أيضا التى نتمنى لها أيضا أن تخرج متعافية عندهم دورى.. فما بالكم بالمحروسة؟!
يجب أن تستمر الحياة فى بر مصر، لأن هذا هو حال الدنيا.. والأمم الكبرى دائما ما تستمر فيها أنشطة الحياة، رغم أى مآسٍ أو كوارث.
صحيح عودة الدورى العام بدون جماهير ظاهرة لا تستحقها مصر.. لكن ما باليد حيله، فالذى فى الإمكان.. هو أبدع ما كان.
مازلنا أيضا ننتظر عبور مسافة الأحزان، خاصة أن أهالينا فى بورسعيد بدأوا يستفيقون من حكم المحكمة بتحويل أوراق 21 متهما فى مأساة استاد بورسعيد لفضيلة المفتى لأنهم أكدوا أن القبض على المتهمين حتى لو كان من أسرتهم أو ابن الجيران على رأس اهتماماتهم.
القوى السياسية عليها أن تكون أكثر قناعة بأن عودة الدورى وعودة السياحة هما الأكثر جدوى حتى للمعارضة، لتشير للعالم أجمع بأن كل الأنشطة التى تطمئن الآخر أن مصر بخير يجب أن تظل موجودة.
مازلنا فى انتظار مبادرة «كفاية.. دم»، وقتها سنطالب أن يصبح نداء الجماهير: 1 – 2.. مستكملا بـجماهير الكرة فين وشكرا!!!!