لا أعلم لماذا يتعامل نادى الزمالك مع مدربه البرتغالى فييرا بهذه الطريقة؟.. فالنادى الكبير يتحدث منذ أكثر من أسبوعين عن عوة المدرب البرتغالى، ولا يكاد يمر يوم إلا ويخرج علينا أحد مسؤولى النادى بتصريحات تؤكد أن يوم كذا هو آخر موعد لعودة فييرا من الإمارت واستئناف مشواره مع الأبيض، لكن المدرب يضرب بهذه المواعيد عرض الحائط ولا يحضر فى الموعد المُحدد.
فييرا وضع الزمالك فى «خانة اليك» أكثر من مرة وأساء له فليس منطقياً أن يتخلف المدرب عن قيادة فريقه فى أول مباراة له بالدورى بعد غياب أكثر من عام للمسابقة، وليس منطقياً أن المدرب يُنهى أوراقا وأمورا خاصة به فى الإمارات تاركاً فريقه يستعد للدورى.
لو كان هناك «عقل» يحكم الزمالك لاختلف الأمر وتعامل النادى العريق بشكل مختلف مع مواعيد فييرا «المضروبة» التى أراها تُقلل من حجم وكيان القلعة البيضاء، ولا أظن أن العقلاء سيرضون بعودة المدرب البرتغالى بعد كل ذلك ليُملى شروطه على الزمالك ويستعيد مشواره مع الفريق بعد أن تركه فى أحلك الظروف.
السادة مسؤولى الزمالك.. لا تُقللوا من حجم الزمالك بهذه التصرفات غير المدروسة واحسموا مصير فييرا بتحديد موعد نهائى وسريع لعودته أو أقيلوه حتى لا تجعلوا الزمالك الكبير «دُمية» فى يد هذا البرتغالى يُحركها كيفما يشاء، وأرجوكم: ارحمونا من فيلم فييرا «الهابط»!