حقق فريق الإسماعيلى الفوز فى بداية مشواره بالدورى ولكن جماهيره قلقة من استمرار مسلسل التفريط فى النجوم الذى تعهد محمد أبوالسعود رئيس النادى بإنهائه دون أى تحركات جادة بدليل عدم النجاح فى التجديد لأى من اللاعبين النجوم خاصة أحمد خيرى لاعب الوسط الذى يحظى بمراقبة واهتمام من الأهلى والزمالك نظرا لصغر سنه وإمكانياته الفنية العالية.
محمد أبوالسعود رئاسة الإسماعيلى ليست منصبا شرفيا، فهو مسؤولية كبيرة تجاه جماهير الدراويش التى تنتظر الكثير سواء بالاحتفاظ بالنجوم ودعم الصفوف بالمواهب والسعى لتوفير الإمكانيات اللازمة للمنافسة على البطولات ولن يرضى الإسماعيلاوية بدور «كمالة العدد» فى الدورى والأداء المشرف بالبطولة العربية.
لا خلاف أن مجلس الإسماعيلى الحالى يضم وجوها عاشقة لناديهم أمثال وليد الكيلانى وخالد فرو وأبوعلى وأبوالسعود الصغير، ولكن لابد من العمل الجاد والتحرك بخطط وفكر لأن المهمة ثقيلة والانشغال بالأحداث السياسية لن يجعل الإسماعيلاوية يتجاهلون راقصى السمسمية.
> خناقة وجيه عزام سكرتير اللجنة الأولمبية مع الدكتور وليد عطا رئيس اتحاد ألعاب القوى لا يجوز أن تخرج للإعلام بهذا الشكل الذى كشف وجود أياد خفية تريد إشعال الموقف داخل اللجنة الأولمبية وتوريطها فى صدامات مع الاتحادات بدون مبرر.
> لا يمكن إغفال الدور الكبير الذى قام به هانى العقبى نجم الأهلى السابق وعضو اللجنة الرياضية بحزب الحرية والعدالة فى إقناع مسؤولى الحزب الحاكم بضرورة عودة الدورى الممتاز وتوصيل المعلومات المؤكدة بأن كرة القدم تشغل ملايين المصريين وليست مجرد ترفيه أو لهو.
ما فعله العقبى ومعه هادى خشبة ومجدى طلبة والرياضيون الذين ينتمون للتيار الإسلامى ليس عملا سهلا لأن العالمين ببواطن الأمور يدركون تماما وجود أصوات كثيرة داخل الحرية والعدالة والتيار السلفى يرفضون فكرة لعب كرة القدم من الأساس ويرونها مضيعة للوقت وغير مفيدة وإهدارا للأموال على الفاضى.
لذلك يجب الإشادة بالدور الكبير للعقبى ورفاقه فى عودة الدورى وهذا حق واجب بعدما طالبتهم كثيرا بالتحرك لإنقاذ الكرة والدورى مثلما كان لهم دور فى نجاح الرئيس محمد مرسى أو تفوق الحرية والعدالة فى الانتخابات البرلمانية.